كشفت مؤشرات البنك الزراعي المصري بقيادة المصرفي المخضرم علاء فاروق عن طفرة كبيرة فى جميع مؤشراته توجت جهود عمرها 3 سنوات لم تتخل فيه إدارة البنك الزراعى عن دورها الاستراتيجي كذراع مالية مؤثرة لوزارة الزراعة.. وكداعم لأحد اهم القطاعات الانتاجية التى يهتم بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منتهجا مبدأ الاتجاه نحو الاكتفاء الذاتى من السلع الزراعية .. وكان البنك الزراعى المصرى طوال الفترة الماضية سندا للدولة ممولا للمشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة والكبرى.. ومطورا لكل فروع البنك فى الاقاليم ليرتدى البنك ثوبا جديدا لم نعتاده ويصبح ليس فقط بنكًا متخصصًا فى احد اهم القطاعات الانتاجية.. بل بنك عام ينافس ايضا البنوك التجارية الكبرى. في الوقت نفسه تنامى دور البنك فى تمويل المشروعات والشركات الكبرى لتعظيم دورها فى دعم وتنمية الاقتصاد الوطني، حيث ارتفع عدد الشركات الكبرى التى يمولها البنك لتصل إلى 119 شركة من الشركات العاملة فى القطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به بلغ حجم تمويلاتها نحو12.421 مليار جنيه مقابل 7.886 مليار جنيه نهاية يونيو من العام الماضي، وهو إنجاز جديد يضاف لجملة الإنجازات التى يحققها البنك لتحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به فضلا عن قدرة تلك الشركات على توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتحسين مستوى دخل قطاع عريض من المواطنين فى جميع المحافظات. لم يكن غريبا وأنا أتحدث مع صديقى خالد بدر رئيس قطاع الاتصال المؤسسي للبنك أن اجده يوميا يجوب المحافظات مع رئيس البنك الذى قرر ان يذهب بنفسه إلى ارض الواقع ولايعتمد على التقارير وان يستمع الى مشكلات المزارعين... وبصوت يغلفه الارهاق يخبرنى خالد بدر بأن رئيس البنك علاء فاروق لايكل ولايمل من متابعة جميع فروع البنك ومشاهدتها بنفسه والالتقاء مع العملاء وجها لوجه .. فمن المؤكد ان النتيجة لابد ان تكون مبشرة بالخير.
