تراجعت أسعار الذهب بالأسواق العالمية، خلال تعاملات اليوم الخميس، وانخفض سعر الأوقية ببورصة الذهب العالمية عند مستوى 1904 دولارات، بعد إغلاق سابق عند مستوى 1907 دولارات، في ظل ترقب الأسواق اليوم لبيان الناتج المحلي الإجمالي بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وكلمة رئيس احتياطي الفيدرالي. وتشهد أسواق الذهب العالمية، حالة من الترقب الحذر، في انتظار، صدور بيان الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بالولاياتالمتحدةالأمريكية، والمقرر ظهوره اليوم. وتنتظر الأسواق العالمية للذهب بعد قليل خطاب جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للحصول على المزيد من المؤشرات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة. وكان رئيس احتياطي الفيدرالي الأمريكي، قد صرح أمس بأنه من المتوقع مواصلة سياسة نقدية متشددة خلال الفترة القادمة، قائلا نعتقد أننا سنواصل لفترة قادمة أخرى سياستنا المتشددة"، مشيراً إلى أن توقعات الأعضاء تشير بقوة إلى لى رفع أسعار الفائدة مرتين آخريتين على الأقل وأضاف، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يوجد احتمالاً كبيراً بأننا نشهد حالياً تباطؤا اقتصادياً إلا أن هذا الأمر لن يستمر كثيراً، مضيفاً أن الاقتصاد الأمريكي مرن تماماً ، وذلك كما تشير البيانات الأخيرة. اقرأ أيضا: تراجع أسعار الذهب عالميًا واستقراره محليًا في بداية تعاملات ثاني أيام العيد يذكر أن بورصة الذهب العالمية، قد افتتحت تعاملاتها الأسبوعية الاثنين الماضي عند مستوى 1920 دولار للأوقية، ثم ارتفعت لتتجاوز 1930دولار، ثم هبطت متأثرة بصدور بيانات اقتصادية جديدة بالولاياتالمتحدة،وبذلك تكون قد فقدت نحو 16 دولار منذ بداية تعاملات هذا الأسبوع وحتى الآن. وتأثرت أسعار الذهب عالميا على مدار تعاملات الأيام الماضية بعد أن قفزت ثقة المستهلك الأمريكي لأعلى مستوى منذ أوائل عام 2022، و ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي إلى 109,7 هذا الشهر، وهو يعد أعلى مستوى منذ أوائل عام 2022، من102,5 في مايو، حيث تخطى المؤشر توقعات المحللين، والتي جاءت عند 103,9. أيضاً تأثرت أسعار الذهب عالميا بارتفاع طلبات السلع المعمرة في الولاياتالمتحدة بنسبة 1,7% أو 4,9 مليار دولار في مايو, لتصل إلى 288,2 مليار دولار، بحسب ما أفاد به أمس مكتب الإحصاء الأمريكي . ولقد جاءت هذه القراءة في أعقاب زيادة مسجلة قدرها 1,2% في أبريل، كما أنها جاءت أفضل من توقعات السوق الذي أشار إلى تراجع الطلبيات بنسبة 1%. ومازالت أسواق الذهب تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار في ظل تصعيد الأزمة الروسية الأوكرانية، والتضخم إلا أنه يظل مخزن للقيمة وملاذ أمن التحوط من التضخم.