دياب: قائد الجناح العسكري ل«داعش» جذبني ل«السرب»

«تحت الوصاية» تجربة واقعية ..ومنى زكي أصدق فنانة قابلتها فى مشواري

أكد الفنان «دياب» أنه ينتظر عرض أحدث الافلام التى يشارك فى بطولتها وهو «السرب» وعبر عن سعادته بردود الافعال حول تجربته فى «تحت الوصاية» الذى عرض فى رمضان الماضى والتعاون الأول مع منى زكى وتحدث عن غيابه عن الغناء فى حواره مع «أخبار اليوم»:
◄ تشارك فى بطولة فيلم «السرب» كيف ترى هذه النوعية من الأفلام ولماذا تغيب عن السينما ؟
- أُشارك بفيلم «السرب» والذى بات عرضه قريبا وأُقدم فيه شخصية «العقرب»، قائد الجناح العسكرى ل «داعش»، فى منطقة «درنة» الليبية»، والتى قامت باعدام 21 مصريا عام 2015 والتى حولها تدور احداث الفيلم وكيف قامت القوات الجوية المصرية بتنفيذ عملية نوعية استهفت التنظيم الارهابى وتدميره، وهذا الدور هو ما جذبنى للفيلم بالاضافة إلى أنه فيلم وطنى، أما بخصوص العروض السينمائية والغياب فتأتينى الكثير من العروض السينمائية طوال الوقت ولكنها لا ترضى طموحى.
◄ قدمت دور «صالح» فى مسلسل «تحت الوصاية».. فكيف كان تعاملك مع التجربة من بدايتها لنهايتها؟
- تعاملت مع التجربة على حدا كفنان محترف أستمع وأنصت للمخرج محمد شاكر خضير وأنفذ تعليماته وهذا هو الطبيعى، ورغم الإرهاق الذى تعرضت له بسبب طيلة ساعات التصوير والسفر لأماكن تصوير مختلفة وظروف قاسية ولكن فى النهاية النجاح الذى حققه العمل جعلنى أشعر بسعادة كبيرة بعد متابعة الأصداء التى حققها العمل وآراء الجمهور حول التجربة ككل وحول الدور الذى قدمته وهو شخصية «صالح».
◄ تم التحضير لهذا العمل بالتحديد بفترة معايشة للشخصيات الموجودة فيه، فكيف كانت هذه الفترة؟
- بالنسبة لى دورى لم يكن بحاجة لمعايشة لأننى لم أمارس مهنة الصيد داخل أحداث مسلسل «تحت الوصاية» بل كان دورى مختلفا عنهم من حيث طبيعته، لذا فأنا اعتمدت على السيناريو الأكثر من رائع لشيرين وخالد دياب وتوجيهات المخرج محمد شاكر خضير، فلقد صورنا بعزبة البرج وهو مكان رائع وكان إحساسا ممتعا للغاية وكأنك داخل الحقيقة وجزء منها وهذه هى الواقعية التى شعرت بها ووصلت للجمهور والمشاهد بالفعل على الشاشة.
◄ اقرأ أيضًا | دياب : شخصية صالح في«تحت الوصاية» رمادية والجمهور ظلمه| حوار
◄ هل تعاطفت مع شخصية «صالح» رغم الشر الذى كان بداخله وبشكل مستمر وعلى النقيض التعاطف بشدة مع شخصية «حنان» ؟
- تعاطفت مع الشخصية للغاية منذ مرحلة قراءة السيناريو، حيث وجدت أنه مغلوب على أمره ويحاول البحث عن حقه لأننا فى النهاية «حنان» فى نظر القانون مذنبة ومتهمة بالسرقة، فهو لم يبدأ بالشر بل إنه كان يعمل فى حدود إمكانياته، فهو لم يكن يسرقها وتركنا ذلك للجمهور بل إنه لم يكن شاطر مثل شقيقه المتوفى الذى كان يجلب رزقا أكثر، فهناك شريحة من الناس لعبت على فكرة «أكل مال اليتامى» ولكنه لم يكن ذلك، ولقد حاول «صالح» يدافع عن هذه الفكرة كثيرا من خلال الأحداث، بالإضافة إلى شخصيته وقناعاته الذكورية، وصالح كان يرى أن كل شئ حقه ويكفله القانون لأن والده له الوصاية ولى الحق فى إدارة هذا المال إلى أن حدثت السرقة وبدأ الصراع...الناس دائما تتعاطف مع المرأة وليس الراجل ولكن المفترض أن يتم النظر للأمور من كل الزوايا سواء من وجهة نظر «صالح» أو «حنان» أو الوالد، وكان من الطبييعى أن يبدأ الصراع ما بين الشخصيات لأننا فى النهاية نُقدم دراما تحمل الواقعية من وجهات نظر مختلفة.
◄ وما رأيك في قانون الوصاية على الأبناء الذى ناقشه المسلسل؟
- أرى أن الفن ليست مهمته تغيير القوانين بل يلقى الضوء على المشكلات لأنه ليس سلطة تنفيذية أو تشريعية، وعلى الرغم من أن هناك مساهمات مهمة وكبيرة فى إلقاء الضوء على المشكلات المجتمعية دفعت السلطات التشريعية والتنفيذية للنظر فى الأمور وتغيير وتعديل القوانين، ولكن يبقى رأيى فى أن الفن مهمته تسليط الضوء على مشكلات المجتمع وليس تغيير القوانين.
◄ وماذا عن تعاونك الأول مع منى زكي؟
- تعاملت مع أكثر فنانة محترفة قابلتها فى حياتى، فهى صادقة بشكل مرعب وفنانة حتى النخاع وفنانة عظيمة والتعاون معها ممتع واتمنى أن يجمعنى بها تجارب فنية اخرى.
◄ وكيف استطاع دياب المُطرب كسر كل التابوهات والوصول فى التمثيل لسقف أداء عال وإحترافى دون ضجيج؟
- ليس من المفترض على كفنان أو ممثل ان أُقدم أعمالا فنية وبعدها أقوم بتمجيد هذه الأعمال ولكننى أرى أنه من المفترض على أن أُقدم أعمالا فنية وأركز فيها تمثيلياً والناس هى من تتحدث وهذا ما يحدث بالفعل، وطوال عمرى لم أقم بشو أو أبحث عنه أو أجعل بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى تتحدث عنى، ولكننى أعمل بصدق وأحاول دائما أن أجتهد وأطور من نفسى طوال الوقت، واحاول أن أكون مُطيعا وطيعا للمشروع الذى أُشارك فيه.
◄ لماذا تكرر غيابك عن الغناء كثيًرا خلال السنوات الأخيرة ؟
- شغفى فى الغناء موجود طوال الوقت وأبحث طوال الوقت عن أفكار غنائية وأحاول دائما ان أفكر فى أى مشروع غنائى بدافع الشغف، وهو ما وجدته فى أغنية «حبة طبطبة» التى تم طرحها مع فرقة «مسار إجباري» كدويتو على «يوتيوب»، وكلمات «محمد بحيري»، وألحان «توسي»، وتسجيل «پيتر أيمن» و «منير ماهر».