طالبت الأممالمتحدة الأربعاء 3 مايو، بضمانات أمنية على أعلى مستوى لتأمين إيصال المساعدات إلى السودان، بعد نهب ست شاحنات تحمل مساعدات غذائية. وقال مفوّض الأمم المتّحدة للشؤون الانسانية مارتن جريفيث متحدثًا من بورتسودان في مؤتمر عبر الفيديو مع صحافيين في جنيف، "هذه الالتزامات شرط أساسي للعمل الإنساني على نطاق واسع". اقرأ أيضا| الأممالمتحدة تُحذر من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في العالم وقال "نحتاج إلى التزام على أعلى المستويات وبشكل علني جداً، وسيتعين علينا تحقيق هذه الالتزامات عبر اتفاقات محلية"، قبل أن يشير إلى أن ست شاحنات تنقل مساعدات غذائية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تعرضت للنهب "في طريقها" إلى دارفور في غرب السودان. وأضاف "البيئة إذاً غير مستقرة. وبالتالي نحتاج إلى الالتزامات، أنها أحد الواجبات الملقاة على عاتقي في سياق هذه الزيارة إلى المنطقة". وزار المسؤول الأممي البارز الأربعاء بورتسودانالمدينة الساحلية السودانية التي انسحبت منها الأممالمتحدة بسبب صراع على السلطة بين جنرالين متنافسين يمزق البلاد منذ 15 أبريل، للاجتماع خصوصاً مع مسؤولي وكالات الإغاثة الإنسانية الرئيسية. وقال "أظهرت لي المناقشات التي أجريتها هنا وتلك التي أجريتها في طريقي في نيروبي أن رغبة وإرادة الوكالات الإنسانية للعمل أقوى من أي وقت مضى". وأوضح أن "الجانب الثاني الذي بدأت العمل بشأنه هنا اليوم هو التأكد من أن لدينا التزامات عامة، أعلنها العسكريون بوضوح، بهدف حماية الأنظمة الإنسانية حتى تتمكن من العمل". وتصل شحنات المساعدات الإنسانية الأولى بالقطارة إلى البلاد، التي تعد من الأكثر فقراً في العالم حيث كان واحد من كل ثلاثة سكان يعتمد على المساعدات الإنسانية قبل الحرب.