تراجعت أسعار الذهب العالمية، خلال التداول على الأوقية، اليوم الثلاثاء، 21 مارس، ببورصة الذهب العالمية، لتسجل 1940 دولار، بعد أن افتتحت التداول عند سعر الإغلاق السابق 1978 دولار، لتفقد الأوقية 38 دولار ، متأثرة بتصريحات وزيرة الخزانة الأمريكية. وقالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية،إن مودعي أموالهم بالبنوك الصغيرة الأمريكية من الممكن أن يحصلوا على مزيداً من الحماية، حال وجود عمليات أخرى من السحب الجماعي، ووصفت النظام المالي الأمريكي بأنه الأكثر أماناً وسيولة في العالم. وتترقب أسواق الذهب، اجتماع الفيدرالي الأمريكي غدا ، لتحديد مصير أسعار الفائدة، وسط زيادة التوقعات بتهدئة وتيرة رفع أسعار الفائدة، خاصة بعد انهيار بنك سيلكون فالي في الولاياتالمتحدة، وتراجع أسهم بنك كريدي سويس السويسري، مما دفع المستثمرون للتحوط بالذهب كملاذ آمن. و شهدت أسواق الذهب العالمية حالة من التذبذب والتقلبات السعرية، على مدار تعاملات أمس الإثنين، حيث بدأت الأوقية التعاملات على انخفاض، ثم ارتفعت لأعلى مستوياتها منذ مارس من العام الماضي لتتجاوز مستوى 2000 دولار، ثم أنهت بورصة الذهب التداول عند 1978 دولار. ومازالت أسواق الذهب تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار، في ظل التوترات العالمية، و استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة القطاع المصرفي، والتضخم، وجميعها أسباب تدفع بالمستثمرين إلى التحوط بالذهب كملاذ أمن، ومخزن هام للقيمة. وكانت أسعار الذهب العالمية، قد شهدت الأسبوع الماضي، ارتفاعا بنسبة 6.5 %، واختتمت بورصة الذهب العالمية التداول عند مستوى 1989 دولار، بعد أن بدأت التعاملات عند 1868 دولار. وارتفعت الأسعار الفورية للذهب بنسبة 3.6 % حيث دفعت الأزمة العالمية للقطاع المصرفي، بالمستثمرين والمتعاملين إلى التحول تجاه الذهب، والذي يعد الملاذ الآمن. وتأثرت أسعار الذهب العالمية، بالاضطرابات التي يشهدها القطاع المصرفي عالميا، وزيادة التوقعات بتهدئة احتياطي الفيدرالي الأمريكي وتيرة رفع أسعار الفائدة.