نعم.. خالد ميرى نقيبا

لحظة صدق

لا يختلف اثنان أن مهنة الصحافة وخاصة الورقية تواجه تحديات كبيرة وكثيرة وخطيرة وهى تحتاج إلى حلول حقيقية فى مجالات الرأي.. سأنتخب خالد ميرى نقيبا للصحفيين، لأن مهنة صاحبة الجلالة تحتاج إلى نقلة حقيقية فى العديد من المجالات سواء مجال حرية الرأى أو الخدمات أو دخل الصحفي.. لذلك أنا أدعم وأنتخب خالد ميرى زميلى الخلوق الذى أعرفه منذ بداية عمله فى بلاط صاحبة الجلالة عندما دخل جريدة الأخبار، وكان مثالا للصحفى الجاد الخلوق الذى يزداد مهنية يوما بعد يوم.
بالنسبة لي.. لى ذكريات كثيرة معه.. كنت أحيانا أقوم بحملات صحفية، وكان يتم استدعائى فى بعض الجهات، وكان خالد ميرى يأتى مندوبا عن نقابة الصحفيين فأجده فى انتظارى قبل أن أصل.
النقابة تحتاج الصحفى الخلوق الذى يهتم بكل كبير وصغير فى المهنة ويقف بجانبه فنقابتنا ذات طابع خاص هى ليست نقابة تبحث عن تخفيضات وبدلات، ولكنها نقابة رأى تؤثر فى الرأى العام وتشكله.
أعجبنى جدا لقاء خالد ميرى بموقع صدى البلد الذى حضرته وهو واحد من المؤسسات الصحفية التى زارها ضمن جولاته التى زار فيها كل المؤسسات والإصدارات الصحفية والمواقع الإليكترونية، شاهدت لقاءه الذى يملؤه الحب والأخوة مع كل الصحفيين الصغير قبل الكبير، وكيف يستمع إليهم وردوده عليهم مؤكدا أن الصحفى من حقه أن يحيا بكرامة وأن يحصل على الخدمات التى يستحقها، وأن تتوافر له الحماية القانونية أثناء ممارسة عمله.
وأكثر ما أعجبنى هو قوله إن بند الحريات لن يمس فى قانون صاحبة الجلالة وهو من البنود العالمية وأنه يسعى لتعديل قانون نقابة الصحفيين لضم عضو فوق السن من أساتذتنا أصحاب المعاشات وعضو من السيدات تحت السن.
خالد صحفى مميز وخدوم ومهنى وصاحب مواقف رائعة وعظيمة مع الجميع، وداعم للصحفيين والنقابة بشكل دائم، وله خبرة نقابية كبيرة فهو عضو مجلس نقابة لدورات عديدة وأصبح وكيل أول النقابة ورئيسا للجنة القيد بها.. وحصل على جائزة التفوق الصحفى ثلاثة أعوام متتالية 1998- 1999- 2000 عن تغطية قضايا نواب القروض والجاسوس الفيلالى وملفات الفساد كما تم انتخابه أمينا عاما لاتحاد الصحفيين العرب.
شاطر وخدوم ومتفهم و محايد وعادل وهذا خير مثال لنقيب الصحفيين يعبر عنهم ويدعمهم ويدعم المهنة، لذلك قررت أن صوتى ودعمى وتأييدى ل خالد ميرى لأنه الأفضل.
موعدنا الجمعة 17 مارس لنقول نعم للنقيب خالد ميرى .