وجه والدا الشابين روماني حبيب سيدراك وشقيقه شنودة حبيب، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه بقضية المختطفين الاقباط الستة ومن بينهم ابنيهما حتى كلل الله جهود رجال الدولة وتم إطلاق سراحهم منذ يومين بدولة ليبيا. وقالت الأم لقد عشنا أياما صعبة للغاية بعد أن ظننا أن أولادنا ضاعوا على أيدي المختطفين المسلحين في ليبيا وولادة روماني وشنودة سبق أن سافروا للعمل في ليبيا قبل الثورة وكانت ليبيا تنعم بالأمن والسلام ولكن لاحتياجهم للعمل سافرا مع أبناء عمهم وخالهم منذ 15 يوما ولكنهم تعرضوا للاختطاف وشعرنا أنهم لن يعودوا إلينا مرة أخري لكن الحمد لله أن من علينا بنعمته وأفرد عنهم بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي وكل المسؤولين بالدولة والبابا تواضروس. وقال العمدة إسماعيل رشوان عمدة قرية الحرجة قبلي التابعة لمركز البلينا أن القرية باكملها عاشت أياما من الاحزان والخوف والرعب على أبناء القرية الستة حتى نجحت جهود الدولة فى إطلاق سراحهم وعودتهم سالمين إلى أرض الوطن وتبدلت الاحزان إلى افراح وذغاريد الحمد لله