"الشركة المتحدة هترجع اللمة من تاني على حفلات يوم الخميس ، وهتقدم حفلة للمطربة أنغام في أول خميس من كل شهر بأغنية جديدة لأنغام ومجموعة من أشهر أغانيها ، وكمان هتقدم موهبة غنائية جديدة وعازفا جديدا في كل حفل من الحفلات".. زفت العديد من المواقع والصفحات عبر السوشيال ميديا هذا الخبر الذي لاقى استحسانا كبيرا من الجماهير المصرية والعربية حبا في الفنانة الرائعة أنغام ورغبة في عودة الريادة للفن المصري الغنائي وروائح ليالي طربية تربى عليها الذوق المصري تيمنا بحفلات كوكب الشرق ام كلثوم الشهرية في زمن الفن الجميل . ومن منطلق حرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على القيام بدورها الوطني في إبراز الانجازات والمشروعات القومية ،ولمن لايعلم أهمية هذه الشركة نسوق ماصرح به المهندس حسام صالح، مساعد رئيس مجلس إدارتها :"إن المتحدة هي شركة قابضة يندرج تحتها مجموعة من الشركات التي تعمل لخدمة السوق الإعلامي كله وبصورة متكاملة، وهدفها كان العمل على شيء يحقق نهوضا لسوق الإعلام في مصر باستخدام أحدث التقنيات وتنمية الشخصية المصرية، فتنمية الشخصية في أي مكان في العالم هي وظيفة أساسية للإعلام، فضلا عن الحفاظ على منظومة القيم..."مؤكدا على سعيها للعمل بأساليب أكثر حرفية في كيفية التعاطي مع الأزمات بما يتماشى مع تطور الأدوات ،كما تضع نصب أعينها إبراز الانجازات والمشروعات القومية من خلال استعراض الإيجابيات و السلبيات على حد السواء؛ بغية إيجاد الحلول للسلبيات الموجودة التى تتوافق معها وتضعها على طريق يمكننا من القضاء عليها رويدا رويدا. والشركة في سعيها الدؤوب هذا تستعين بالكوادر الأفضل في السوق المصري وتنميتها،وذلك تحقيقا لواحدة من حزمة أهداف قسم الموارد البشرية الموجودة بالمتحدة مع وضع نموذج اقتصادي يحقق الحوكمة والربحية لسوق الإعلام المصري. وبمتابعة ماصرح به على صفحة المتحدة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لمعرفة تفاصيل أكثر عن الشركة نجد أنها تنطوي على عددمن القنوات تم شراؤها والعمل على تطويرها مثل:" أون والحياة ودي ام سي وسي بي سي وقنوات الدراما الخاصة بها وسي بي سي سفرة والناس ومصر قرآن كريم، فضلا عن عدد من محطات الراديو مثل نغم اف ام وميجا اف إم وأون سبورت إف إم، وراديو 9090 وشعبي إف إم، بالإضافة إلى التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام في قنوات أون تايم سبورتس وتايم سبورتس والقناة الأولى". وللنهوض بقيمة السوق الموجود في 2017 إلى حوالي 5 أضعاف في الوقت الحالي، هناك مجموعة من خدمات الدعاية والإعلان، مثل شركة بريزنتيشن وغيرها. وانطلق مؤكدًا اهتمام الشركة بالمجال الرياضي وتطوير شركة بريزنتيشن والتي ضمت مايضمن الارتفاع بمستوى الرياضة شركة استادات لتطوير منظومة الاستادات في مصر. ويأتي في مقدمة الشركات التي تعمل في مجال الدعاية والإعلان media hub وسينرجي، بالإضافة إلى شركة pod الوكيل الإعلاني لكل الوسائل الإعلامية الخاصة بالشركة، بالإضافة إلى شركة ingredients التي تعمل بجانب شركة media hub في تقديم محتوى إعلاني، كما أن شركة تذكرتي تقوم بتنظيم مؤتمرات وحفلات وشق آخر يعمل في منظومة التذاكر التي تعد عالمية من حيث اعتمادها تكنولوجيا كأس العالم في روسيا التي تم استخدامها. أما عن الإنتاج الدرامي الذي شهد تراجعا ملحوظا ، تصدت شركتا سينرجي وسينرجي فيلمز و media hub لإنتاج أعمال درامية وفنية على أعلى مستوى فقدمت إنتاجا عظيما. أما فيما يتصل بالصحافة، فبرغم ماتردد كثيرا حول الصحافة الورقية وقرب انقراضها نجد أن تعامل الشركة بالاحترافية حافظ على وجودها وتقدمها ودائما يتمثل فيما تملكه من صحافة ورقية في اليوم السابع لها أرقام تفوق التوقعات وما كنا نحلم به ، بالإضافة إلى ما لدينا من تجارب في الوطن وصوت الأمة والأسبوع والدستور، بجانب مجلات بيزنس توداي وإيجيبت توداي وأموال الغد. وأن منصة watch it تتمتع بأكبر نظام أمني للمنصات الإعلامية التي تعمل أون لاين، خاصة وأن الفترة الماضية كان هناك قرصنة للمحتوى، فكان هناك ملايين يحصلون على محتوى الشركة ويضعونه على منصاتها للكسب من ورائها، لافتا إلى أن هناك تطبيق يقدم خدمة إخبارية شاملة وهو تطبيق زاجل. باستعراض بعض مهام الشركة المتحدة وبمتابعة ماتم تنفيذه على أرض الواقع برغم ما تواجهه من تحديات كبيرة لكن المتابع لمخرجاتها الوطنية يقف على منتوج ضخم في مجالات شتى: فمن منا لم يشاهد برنامج (الدوم)وشعر بسعادة تغمره من وجود كل هذه المواهب المصرية المكتشفة من نجوع وكفور ومحافظات مصر؟! تلبية لدعوة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي زعيم الأمة المصرية لاكتشاف المبدعين والموهوبين في كافة المجالات ..ومن منا لم يتابع الأعمال الدرامية فائقة التميز التي أنتجتها ،وكلنا طار فرحا بإعلان الشركة عن اكتشاف المواهب الرياضية ويترقب خروج البرنامج إلى النور وكذا القناة الإخبارية .. والحديث عن القيمة التي تنطوي عليها هذه الشركة يحتاج إلى مساحات أخرى للكتابة وزوايا تحتاج إلى إلقاء المزيد من الضوء..تحية واجبة لجنود الإنتاج داخلها. والآن كلنا لهفة وشوق إلى تحقيق المراد الذي يسعى إليه القائمون عليها من تحقيق نجاحات في كل صوب وحدب ،فنحن ننظر إليها كطوق نجاة للارتقاء بالفنون والإعلام والرياضة وغير ذلك مما تصبو إليه بطموحها العالي وجدية كتيبتها الواعدة. ..وعود على بدء في انتظار طلة أنغام المحببة وصوتها المغرد على أفنان شجرة الفن الراقي لنرتوي من قصص الحب المغناة التي تغذي بها أرواحنا عبر صوتها الدافئ الحنون ،لتسهم في لم شمل الأسرة المصرية والعربية التي تترقب هذا الحدث الفني بكل الشغف لتلتف حول صوتها وروعة انتقاءاتها الغنائية من كلمات وألحان تحترم متلقيها وذائقتهم السوية لكل فن هادف وبديع.