في عيد ميلاد «هنيدي».. قصة لعبه في نادي الزمالك وفصله من كلية الحقوق

نجم الكوميديا والضحك والفرفشة، نجما عالميا في عالم المرح والبهجة من النادر ان تجد شخصا لا يعرف هنيدي بافيهاته الضاحكة التي ترسخت في عقول جماهير الوطن العربي، فاليوم 1 فبراير يصادف عيد ميلاده ونقدم لكم ما لا تعرفه عنه، فهو قضى جزء من حياته في ليبيا، وعاد إلى مصر وهو في الصف الرابع الابتدائي، وسكن في إمبابة، وألحقه والده للعب الكرة بنادي الزمالك، ولكن يبدو أن الكرة أثرت على دراسته فنجح في الثانوية العامة بمجموع 57.5%، وهو ما جعله يلتحق بكلية الحقوق.
أقرا أيضا : صدمة أبطال «اتنين للإيجار» بسبب إيراداته في أول أسبوع عرض
وكشف محمد هنيدى أنه كان يرغب في الالتحاق بكلية الشرطة إلا أن قصر قامته أدى الى رفضه، وقام بعد ذلك بالالتحاق بكلية الحقوق جامعة القاهرة الا ان تم فصله بسبب رسوبه عامين متتاليين، ليتقدم بعد ذلك الى معهد الفنون المسرحية ولكن تم رفضه أيضا لينتهى به بعد ذلك لمعهد فنون السينما.
ولكن يبدو أن هوايات محمد هنيدي لم تتماشي مع الكلية التي التحق بها، ففصلته الإدارة بعد عامين بسبب كثرة رسوبه، وذلك لأنه كان دائما يسعى وراء حلمه ويقضي معظم وقته في المسرح، واستغل "هنيدي" الفرصة وتقدم بأوراقه إلى معهد الفنون المسرحية، لكنه رسب حينها، ثم أجبرته عائلته على الالتحاق بمعهد «فني تجاري» بمنيل الروضة، وحصل على شهادته بعد عامين،وعلى الرغم من هذا، ظل حلم التمثيل يلاحقه، فحاول الالتحاق بمعهد السينما، وتم قبوله، وحصل على البكالوريوس من المعهد عام 1991.
وفي أول بداية طريق النجومية والشهرة اسند المخرج سعيد حامد في العام التالي من فيلم "اسماعيلية رايح جاي"، أي في عام 1998 بطولة فيلم "صعيدي في الجامعة الامريكية"، حيث كان البداية الحقيقة للفنان محمد هنيدي،وشارك فيه نخبة من الوجوه الشابة، انذاك وهم غادة عادل وهاني رمزي وأحمد السقا ومني زكي وطارق لطفي، وأصبح وقتها هنيدي نجم الشباك الأول، بعد النجاح الساحق الذي حققه هذا الفيلم والذي مازال مشهور بالافيهات حتى الآن.