تفتتح دولة الجزائر ، الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، غداً الأحد، ويستمر المؤتمر يومين . تنعقد الدورة ال 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذى ينظمه البرلمان الجزائري بالمركز الدولي للمؤتمرات تحت شعار "العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية"، وذلك بمشاركة مجلس النواب المصرى وعدد كبير من برلمانات الدول الأعضاء في هذه الهيئة. ويرأس وفد مصر فى أعمال المؤتمر ال 17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي ، المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب والذى استقبله أحمد سعد الدين ابراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ، بحضور السفير مختار وريده سفير جمهورية مصر العربية في الجزائر. في مُستهل اللقاء، سلم المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب ابراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري رسالة من المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب تضمنت سبل تعزيز العلاقات البرلمانية المصرية الجزائرية لتتلائم مع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، كما تضمنت الرسالة دعوة رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري لزيارة مصر وعقد مباحثات برلمانية مصرية – جزائرية على مستوى رئيسي المجلسين، وخلال اللقاء أكد المستشار أحمد سعد الدين على خصوصية وتاريخية العلاقات المصرية – الجزائرية مشدداً على ضرورة مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة والمستويات، ومنوهاً بالآفاق الواسعة والرحبة للتعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الشقيقين خلال الفترة القادمة. كما استعرض وكيل أول مجلس النواب مجالات العمل والتعاون البرلماني المُشترك بين المجلسين، خاصة على صعيد تبادل الخبرات البرلمانية وتنسيق المواقف البرلمانية المصرية – الجزائرية في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية. من جانبه، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري على رسوخ وتاريخية العلاقات المصرية – الجزائرية على كافة المستويات، مُثمناً روح التعاون والإخاء التي تسود العلاقات الجزائرية – المصرية عبر التاريخ ومُوجهاً الشكر على دعوة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لزيارة مصر والتي تأتي في إطار الضرورة الحتمية لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، خاصة على الصعيد البرلماني. تجدر الإشارة إلى أن أعمال المؤتمر ستكون مسبوقة بعقد الدورة الرابعة للجنة العامة في هذه الهيئة.
