حضرت بالأمس المؤتمر الاقتصادى التاسع لأخبار اليوم.. حوارات ومناقشات وجلسات اقتصادية مهمة ناقشت بصراحة ووضوح وضع مصر الاقتصادى وكيفية الخروج من الأزمة شعرت بالأمل وأنا أتابع الجلسات بحضور خبراء ومستثمرين ومصدرين ورجال الأعمال والصناعة والمسئولين وسعدت بمسار المناقشات حول الكثير من الملفات الشائكة، الجلسة الأولى حملت عنوان السياسة الصناعية والاستثمارية بين الواقع والمأمول أدارها رجل الصناعة الوطنى محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وناقشت التحديات التى تواجهها الصناعة فى مصر وعوائق الاستثمار ومستقبل الطاقة الخضراء والسياسات المالية والنقدية وتداعيات الأزمة العالمية التى هزت اقتصادات العالم وتأثرت بها مصر كجزء من هذا العالم وأجمع الخبراء على ضرورة تعزيز الصادرات المصرية إلى الخارج لزيادة. ولاحظت نفس الجدية فى الجلسة الثانية التى خصصها المؤتمر لبحث مبادرة ابدأ، وهى المبادرة الخاصة بدعم القوى البشرية فى إطار مشروع متكامل للنهوض بالصناعة، وتأهيل الشباب للقيادة بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال "الملتقى والمعرض الدولى الأول للصناعة" فى أكتوبر الماضى، وبحثت الجلسة التى أدارها الدكتور أسامة صالح وزير الاستثمار الأسبق المسارات العديدة للاعتماد على المنتج المحلى وتقليل الواردات، ودعم قطاع الأعمال. أما الجلسة الثالثة التى أدارها هشام عرفات وزير النقل الأسبق فقد فتحت العديد من ملفات تنمية سيناء.. وناقشت الجلسة الرابعة واحدًا من أهم الملفات من وجهه نظرى وهو الدور الاقتصادى للاستثمار الرياضى وأدارها الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.. وكما عودتنا مؤتمرات «أخبار اليوم» هى دائما واحدة من أقوى المنتديات الاقتصادية التى لا تقوم على الأفكار والرؤى والتنظيرات ولكن تقدم خططًا عملية قابلة للتنفيذ من خلال التواصل مع الحكومة والمختصين والخبراء. تحية للقائمين على المؤتمر الاقتصادى من قيادات مؤسسة الأخبار أحمد جلال رئيس مجلس الإدارة، وخالد ميرى رئيس تحرير الأخبار وعمرو الخياط رئيس تحرير أخبار اليوم. وتحية خاصة لروح الكاتب الكبير ياسر رزق رحمه الله الذى بدأ هذا المؤتمر منذ 9 سنوات والذى مر عام هذا الأسبوع على رحيله. تحياتى ل«أخبار اليوم» صحافة الملايين التى تثبت دائمًا أنها قريبة من الشعب وفى صميم اهتمامات الناس.
