أعلنت هيئة الأممالمتحدة اليوم الأربعاء 4 يناير، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا غدا الخميس للبحث في "القضية الفلسطينية" غداة موجة التنديد الواسعة التي أثارتها زيارة وزير اسرائيلي الى باحة المسجد الأقصى في القدسالشرقية. وأكدت الأممالمتحدة ما قاله دبلوماسيون قبل ساعات، وأفادت في بيان مقتضب أن اعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر سيعقدون اجتماعا الخميس للبحث في "الوضع في الشرق الاوسط وخصوصا القضية الفلسطينية". خلال تصريحه الصحافي اليومي كرر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش ما أعلنه مساعده الثلاثاء بأن جوتيريش "يدعو كل الأطراف الى الامتناع عن اتخاذ اجراءات يمكن أن تزيد من التوتر في القدس ومحيطها". وأكدت الأممالمتحدة الثلاثاء مجددا "أهمية الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة". وقام وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيتمار بن غفير الثلاثاء بأقتحام باحات المسجد الأقصى ما أثار موجة تنديد دولية واسعة شملت الولاياتالمتحدة الحليف التاريخي لاسرائيل.