وصلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى قاعة المؤتمرات الخاصة بقمة المناخ في شرم الشيخ لبدء الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27. وتبدأ بعد قليل، الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27 بمشاركة دولية واسعة. وتنطلق اليوم قمة المناخ COP27 وذلك بحضور رؤساء وقادة دول العام لإنقاذ الكوكب بمدينة شرم الشيخ في أكبر تجمع مناخي عالمي. وتسأل العديد عن ما هي المنطقة الخضراء الموجودة بقمة المناخ؟، فهى ملاصقة للمنطقة الزرقاء، وتعطى مصر فرصة للشباب والمرأة والمجتمع المدني، ليكون هذا مؤتمر شمولي ولعرض المشروعات القومية والجمهورية الجديدة. كما تحرص إدارة المؤتمر على أهمية وجود القطاع الخاص لتسريع وتيرة العمل المناخي. ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ. ويجتمع خلال قمة المناخ COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر. ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية. أقرأ أيضا : قمة المناخ «COP27»| «الاحتباس الحراري».. أسبابه وطرق مواجهته