هذه السطور اكتبها لنفسي قبل أن تكون لأي إنسان ..اذكر بها الغافل واتركها لمن يتفضل بقراءتها كلمة طيبة كشجرة طيبة وليس هناك اطيب من ذكر حبيب الحق وسيد الخلق الذي ما كان مولده يوماً نحتفل فيه بالذكرى العطرة ولكن هو يجب أن يكون مولده نور يسري في وجدان كل من مشى على الأرض لأن طاعته فرض وحبه حياة فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض. كيف اصبح هادي البشرية ورسول الإنسانية يواجه هذه الموجات الممتالية من المسلمين قبل غير المسلمين وقد بعثه الله ليبين للعالمين ما هم عنه في غفلة بعد كل هذه العقود من إضاءة الكون بنور خير الخلق لايزال من المسلمين من لا يتبع صحيح الدين فيكون نموذجاً منفراً للإسلام شريعة السلام . حينما يرانا سيدنا ونبينا وحبيبنا الآن هل يقبلنا في شفاعته ؟ هل سيجعلنا من الذين يسقيهم شربة من يديه ؟ هل سيكون لنا قدرة على أن نقف أمامه صل الله عليه وسلم و نقول له نحن من أمتك ؟ مرة أخرى هذه الكلمات تذكرة لنفسي الغافلة املأ في رحمة واسعة كتبها الله تعالى على نفسه ومحبة وضعها الله في قلب نبيه لكل من شهد بأنه عبد الله ورسوله . والأمة العربية والإسلامية تحى في ذكرى مولد سيدنا محمد صل الله عليه وسلم انظر إلي حالي وحال من حولي في وسطنا الرياضي واجد قلب فاضي من نور النبوة إلا من رحم ربي . يقول الرسول صلوات ربي عليه : ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) ويقول عليه الصلاة والسلام ( خياركم أحاسنكم أخلاقا ) هل الذي يهين ويشيع الفاحشة بين الناس ومن يتجبر ويتكبر ويجعل تشجيع نادي أو شخصية يعرف شئ عن تعاليم رسول الله الذي كان خلقه القرآن .. هل بعض المنتسبين للرياضة في مصر يتذكرون أنهم مأمورين باتباع سنته الشريفه . اقول لنفسي ولمن يضيئ قلبه حُب سيدنا وشفيعنا بدلا من أن نجعل مولده لأكل الحلوى علينا أن نعمل بكل كلمة جاء بها من لا ينطق عن الهوى ونراعيه في كل كلمة ننطق بها لعلنا ننجو بشافعته .
