حدث ما توقعته ورددته كثيرًا خلال كتاباتي، وبالتحديد؛ مع كل إنجاز تاريخي كانت تشهده الرياضة المصرية التى وصلت إلى قمة الهرم فنيًا وتنظيميًا واداريًا فى السنوات الأربع السابقة، كتبت أن مصر باتت مُهيأة بعد بزوغ فجر الجمهورية الجديدة التى وضع قواعدها وأرساها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستضافة الحدثين الاكبر والاعرق رياضيًا على مدار التاريخ وهما : «دورة الألعاب الأوليمبية وكأس العالم لكرة القدم»، وأمس الأول فاجأنا د.أشرف صبحى الوزير»السوبر مان» خلال زيارة توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية لمصر أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على تقدم مصر بطلب استضافة « أوليمبياد 2036 « وهو حدث لو تعلمون عظيم، لأن مصر لو فازت بتنظيمها ستكون أول دولة عربية وأفريقية تستضيف الأوليمبياد، وتعقيبًا على قرار فخامة الرئيس قال توماس باخ عقب جولة رائعة اصطحبه خلالها د.أشرف صبحي: مصر باتت مُهيأة لاستضافة الأوليمبياد لامتلاكها بنية تحتية عملاقة وتاريخًا مشرفًا فى استضافة الأحداث الرياضية . شهادة توماس باخ فى حق «مصر السيسي» لم تأتْ صدفة ولكنها جاءت نتيجة ما أحدثته الجمهورية الجديدة من ردود فعل إيجابية واسعة على كافة الأصعدة الدولية والأفريقية والعربية عقب استضافتها نحو 400 حدث رياضي خلال السنوات الثلاث السابقة كان من بينها وأبرزها: الثلاثية التاريخية فى 2019 بتنظيم بطولتى أفريقيا لكرة القدم للكبار والشباب ثم تنظيم أوسكار الكاف لأحسن لاعب أفريقي، ثم توالت استضافة مصر للأحداث الكبرى فى مختلف الألعاب منها، مونديال اليد الذى نظمته مصر وسط احتدام موجات الكورونا اللعينة وأبلت خلاله مصر الجديدة بلاء حسنًا بفضل الدعم اللامحدود من الرئيس والحكومة المصرية والتنفيذ الرائع والدقيق المبني على العلم والعمل من جانب د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتعاون مع كل المؤسسات والأجهزة الوطنية حتى إن قيادات الرياضة وكرة القدم ونجوم ومشاهير العالم كانوا يتغزلون فى كل مناسبة كبرى تستضيفها مصر يتقدمهم انفانتينو رئيس الفيفا وتوماس باخ وموتسيبي رئيس الكاف .. التقدم بملف استضافة الأوليمبياد خطوة تاريخية تليق وتتناسب مع حالة الزهو و الازدهار الشبابي والرياضي التى تشهدها الجمهورية الجديدة .. تحية كبيرة جدًا للرئيس السيسي صانع النهضة المصرية الحديثة .. وتهنئة مُستحقة للأسرة الشبابية والرياضية خاصة د.أشرف صبحي الوزير الناجح .