حرص مارسيل كولر، المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي على توجيه رسالة طمأنة لجماهير النادي، مؤكدًا أنهم شريك أساسي في مسيرة نجاح النادي الأفضل في إفريقيا والشرق الأوسط. وأكد كولر، في حواره مع الموقع الرسمي للنادي الأهلي، أنه وسيبذل قصارى جهده مع جهازه المعاون لإسعادهم خلال المرحلة المقبلة، ويأمل في أن يراهم قريبًا في الملاعب لمساندة الفريق ودعم اللاعبين؛ من أجل استمرار مسيرة النجاح والبطولات. متابعة الناشئين وأكد كولر أن متابعة الناشئين أمر مهم وضروري، ولكن ذلك يتوقف على الوقت؛ لأنه يجب التركيز أولًا على معرفة الفريق واللاعبين ومستوياتهم، ثم ننظر إلى اللاعبين الشباب ومتابعتهم من خلال التدريبات والمباريات. وأكمل: «بعد سويسرا وألمانيا اتجهت للعمل مع منتخب النمسا. وكان يمتلك لاعبين بجودة عالية مثل ديفيد ألابا وماركو أرناتوفيتش، وألكسندر دراجوفيتش، وغيرهم، ووجدت أن طريقتي كانت مناسبة جدا لهم، لذلك وافقت على الذهاب إلى هناك وقمت بتطوير أداء المنتخب، وقضيت هناك فترات رائعة، كانت ست سنوات سعيدة في النمسا». تدريب الأندية والمنتخبات وعن الفارق بين تدريب الأندية والمنتخبات قال كولر: «في الأندية أنت مسؤول عن كل شيء على عكس المنتخبات. في الأندية تحتاج لتجهيز اللاعبين بدنيًّا، وتلعب مباراة كل ثلاثة أيام، وتقوم بتحليل الفيديوهات الخاصة بالمباريات، وفي حالة الخسارة تكون هناك انتقادات مستمرة. العمل في الأندية مكثف بشكل أكبر على عكس المنتخبات. أما في المنتخب فاللاعبون يكونون في معسكر المنتخب لمدة 10 أيام، وتكون الجرعات التدريبية خلالها مكثفة، وبعد ذلك يعود اللاعبون لأنديتهم. في المنتخبات الوضع مريح، أما في الأندية فالعمل أكثر بكثير». الفوز على السويد وواصل: «كان شعورًا رائعًا حين تأهلت النمسا لكأس الأمم الأوروبية في 2016 لأول مرة في تاريخها. كان هناك احتفالات كبيرة وكثيرة، لقد تأهلنا بشكل رائع ومثالي بتعادل وحيد والفوز في باقي المباريات، في آخر مباراة فزنا على السويد، وأنا سعيد بهذا النجاح مع النمسا».