ريجال هايتس!

مصرية أنا

لا شك أن ما تم إنجازه على أرض الواقع فى مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالى يعد إعجازًا عمرانيًا ضخمًا بمقاييس الزمن ووتيرة وإيقاع وحجم الإنجاز.. فبعد أن كانت هذه المنطقة صحراء فارغة إلا من الرمال والصخور.. أصبحت اليوم أهم مدينة سياحية تطل على جنوب البحر الأبيض المتوسط.. وبعد أن كانت بالأمس القريب أرضا معزولة تحولت بأيدى المصريين إلى جنة!.. فأصبحت مدينة التخطيط العمرانى المتطور والبنية التحتية الذكية المستدامة.. والوجهة السياحية الأجمل على ساحل المتوسط.. ولأنها ستصبح مدينة التعليم الحديث.. ولأنها لكل المصريين ولكل شرائح المجتمع وليس لفئة دون غيرها..
وهو ربما أحد أهم ما يميزها عن القرى السياحية الخاصة الممتدة على طول الساحل.. ولذلك استحقت مدينة العلمين أن تكون مدينة متكاملة.. كما استحقت شرف استقبال ضيوف مصر الكبار.. فقبل أيام قليلة افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى يرافقه كل من جلالة الملك عبد الله الثانى ملك الأردن وجلالة الملك حمد بن عيسى ملك البحرين ومصطفى الكاظمى رئيس الوزراء العراقى بحضور سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات.. افتتحوا جميعا هذا الصرح الهائل لفندق ريجال هايتس المشيد بأيادٍ مصرية وفق أحدث طرق البناء الحديث الذكية وهو الفندق العملاق الذى يضم ستة مبان فندقية فاخرة ترتفع لخمسة وعشرين طابقا ومشيدة على أعلى وأغنى الطرز التكنولوجية الحديثة وتضم اكثر من 750 غرفة فندقية رائعة تطل جميعها على ساحل البحر الأبيض المتوسط الساحر من ناحية وأبراج مدينة العلمين العملاقة من ناحية أخرى.. والذى ما كان أن ينتهى العمل به بهذه السرعة الفائقة لولا الاهتمام الكبير الذى أولاه الرئيس عبدالفتاح السيسى ..
تحية للقوات المسلحة المصرية التى تبنت هذا المشروع القومى الكبير وكل التقدير لإدارته وخاصة السيد أشرف نجيب والعميد عمرو عياد والأستاذ السيد إبراهيم وكل فريق العمل الذين يواصلون العمل ليل نهار من أجل الحفاظ على نجاح هذا الإنجاز الكبير حتى يصبح بموقعه الفريد الاستثنائى رقما على خريطة السياحة الداخلية والعالمية!.