الوطنية للانتخابات: بدء فرز الأصوات بنيوزيلندا.. والكويت الأعلى تصويتا حتى الآن    انتخابات النواب بالخارج.. إقبال كبير للمشاركة بانتخابات النواب باليوم الأخير في السعودية وسلطنة عمان |صور    إقبال المصريين على سفارة مصر بباريس في اليوم الثاني للتصويت بانتخابات مجلس النواب    إدراج 29 جامعة مصرية في تصنيف QS 2026.. والقاهرة تتصدر محليا    تراجع أسعار الحديد والأسمنت بأسواق مواد البناء اليوم السبت 22 نوفمبر    وزيرة «التخطيط» تبحث مع «بروباركو» الفرنسية خطط تمويل و تمكين القطاع الخاص    مركز بحوث الصحراء يستقبل وفدًا طلابيا لتعزيز التعلم التطبيقي في البيئات الصحراوية    إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة    وزير الخارجية يشيد بما وصلت إليه العلاقات بين مصر وإسبانيا    فيديو.. قوات إسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة جنوبي سوريا وترفع علم دولة الاحتلال    ستارمر يعلن عن لقاء دولى خلال قمة العشرين لدفع جهود وقف إطلاق النار بأوكرانيا    موسكو: المسيرات الروسية تضرب نقطة انتشار اوكرانية مؤقتة    تشكيل برشلونة المتوقع أمام بلباو في الدوري الإسباني    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام نيوكاسل.. موقف مرموش    وزير الرياضة يدعم البطل الأولمبي أحمد الجندي في رحلة علاجه بألمانيا    جون بارنز يبرئ صلاح ويكشف سبب أزمة ليفربول    موعد مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدوري الأبطال.. والقنوات الناقلة    إسلام سمير: الفوارق بين الأندية "كبيرة".. وأحمد سامي ليس سببا في أزمات الاتحاد    ارتفاع جديد للحرارة على الإسكندرية ولا فرص للأمطار اليوم    الأدلة الجنائية تفحص آثار حريق بمعرض موتوسيكلات بالظاهر وتستدعي المالك    وزير التربية والتعليم يقرر وضع مدرسة "سيدز الدولية" تحت الإشراف المالي والإداري وإدارتها من قبل الوزارة    ضربة استباقية.. سقوط بؤر مخدرات وسلاح ومقتل عنصر شديد الخطورة فى قنا    بدء فعاليات إجراء قرعة حج الجمعيات الأهلية لاختيار الفائزين بالتأشيرات    لاتهامها بقضايا غير أخلاقية.. ضبط التيك توكر «دودو المهرة الملكة» في أكتوبر    إصابة 11 عاملا إثر انقلاب ميكروباص بالمنيا الجديدة    مخرجة لبنانية: مهرجان القاهرة منح فيلمي حياة مستقلة وفتح له أبواب العالم    بعد تصدره التريند.. موعد عرض برنامج «دولة التلاوة» والقنوات الناقلة    استخدمت لأداء المهام المنزلية، سر عرض تماثيل الخدم في المتحف المصري بالتحرير    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    الصحة تقدم تعليمات مهمة لحماية الطلاب من العدوى التنفسية داخل المدارس    دايت طبيعي لزيادة التركيز والمزاج الإيجابي، نظام غذائي يدعم العقل والنفس معًا    الرئاسة في أسبوع| السيسي يشارك بمراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بالضبعة.. ويصدر تكليفات حاسمة للحكومة والوطنية للانتخابات    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 22 نوفمبر 2025    شيكو بانزا يظهر فى مران الزمالك الأخير استعدادا ل زيسكو بعد وفاة شقيقه    زيارة مفاجئة لوكيل زراعة أسيوط للجمعيات الزراعية بمركز الفتح    سعر كرتونة البيض في بورصة الدواجن والأسواق اليوم السبت 22 نوفمبر 2025 فى المنيا    وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع مجموعة خبراء تطوير التعليم العالي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    انتخابات مجلس النواب بالخارج، بدء التصويت بالسفارة المصرية في طهران    غرفة عمليات الهيئة الوطنية تتابع فتح لجان انتخابات النواب فى الخارج    وزارة الصحة توجه رسالة هامة عن تلقى التطعيمات.. تفاصيل    منظمة الصحة العالمية: أكثر من 16.5 ألف مريض بغزة في انتظار الإجلاء الطبي    دراسة جديدة.. عصير البرتقال يؤثر على نشاط الجينات    سعر الجنيه الإسترلينى اليوم السبت فى البنوك 22-11-2025    اليوم.. محاكمة 6 متهمين بقضية "خلية مصر الجديدة"    فرنسا لمواطنيها: جهزوا الطعام والماء لحرب محتملة مع روسيا    «يوميات ونيس».. العمل الذي صنع ذاكرة جيل ورسّخ قيم الأسرة في الدراما المصرية    المرأة العاملة| اختيارها يحمي الأسرة أم يرهقها؟.. استشاري أسري يوضح    فلسطين.. جيش الاحتلال يقتحم حي الضاحية في نابلس شمال الضفة الغربية    تطورات مثيرة في قضية سرقة عصام صاصا للحن أغنية شيرين    أبرزها وظائف بالمترو براتب 8000 جنيه.. «العمل» توفر 100 فرصة للشباب    محمد موسى يهاجم الجولاني: سيطرتك بلا دور.. والسيادة السورية تنهار    استشارية: خروج المرأة للعمل لا يعفي الرجل من مسؤولية الإنفاق أبدًا    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    محمد التاجي: اعتذار محمد سلام اللحظي خلق «شماتة» ويتعارض مع تقاليد المهنة    مصطفى حجاج يكشف حقيقة الخلاف بينه وبين هاني محروس    اتحاد الكرة يعلن حكام مباريات الأحد في الدوري الممتاز    شوقي علام حول التعاملات البنكية: الفتوى الصحيحة تبدأ بفهم الواقع قبل الحكم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محكمة الجنايات تكتب سطور النهاية.. مشنقة عشماوي تنتظر قتلة الأطفال


كتبت: منى ربيع
على مدار عدة أيام قليلة شهدت محاكم الجنايات في دوائرها المختلفة القصاص من قتلة غابت ضمائرهم وتملك الحقد والغل من قلوبهم؛ فقرروا في لحظة شيطانية حصد أرواح ملائكة أبرياء لا تتعدى أعمارهم العشر سنوات لمجرد كرههم أو حقدهم على أسرهم أو بدافع الانتقام من ذويهم فيهم، حيث كانوا جميعاً يظنون أن جرائمهم لن يكشفها أحد ، حيث استطاعوا تنفيذها بدم بارد ودون أن يطرف جفن أحدهم، ولأن جثث ضحاياهم صغيرة، فكان من السهل عليهم اخفاءها أو التخلص منها بعض الوقت اوكما يظنون.
لكن في كل جريمة بالرغم من عدم ارتباطهم ببعض إلا أنهم وقعوا في فترات زمنية متقاربة من العام الماضي، وجميعها كان يتم كشف الجاني في فترة وجيزة والقبض عليه وتقديمه للمحاكمة الجنائية لتصدر المحكمة قرارها بإحالة أوراقه للمفتى ثم الحكم بإعدامه، لتقتص منه قصاصها العادل وتريح قلوب أسر هؤلاء الملائكة والتى انتزعت براءتهم وأرواحهم غدرًا بسبب مشاكل لاذنب لهم فيها.
ومن داخل ساحات المحاكم رصدت «أخبار الحوادث» قضايا قتلة الأطفال ونهايتها بالحكم بإعدام المتهمين فيها لنرويها كما دونتها أوراق المحاضر وتحقيقات النيابة حتى حكم القضاء عنوان الحقيقة.
اختلفت الأماكن لكن الجريمة كانت واحدة وهي قتل اطفال أبرياء صدرت أحكام ضد المتهمين في خلال الأيام الماضية بالإعدام، بشاعة ما ارتكبه هؤلاء الجناه في جرائمهم بقتل الصغار، كان يوجب محاكمتهم العادلة لينالوا جزاءهم العادل.
بسبب الميراث.. خنقت زوجة العم «هدى»
قطعة حلوى
هدى ذات الثمانية سنوات لم تدر المسكينة ابدًا انها ستدفع حياتها ثمنًا لخلافات اسرتها مع زوجة عمها بسبب الميراث، فوالدها ووالدتها كانا في خلاف دائم بسبب الميراث، زوجة العم ترى دائما بحق أو بدون حق وليس هذا مهمًا بلا شك، ان شقيق زوجها اخذ اكثر من حقه فهو استولى على كل ما هو مميز في الميراث، لكن زوجها لم يحصل على ماحصل عليه شقيقه، كان هناك منزل في بداية القرية من ضمن نصيب شقيقه، وكانت هي تريده لنفسها، اتهمت زوجها بضعف الشخصية، وأن شقيقه نال النصيب الأكبر أو المميز في الميراث لمجرد انه الشقيق الأكبر.
زوجة العم في كل يوم يمر عليها يملأ الغل والحقد قلبها أكثر تجاه شقيق زوجها وزوجته وصغاره، كرهها لهم يزداد يومًا بعد يوم، حتى قررت الانتقام منهم في أعز شيء لديهم وتحرق قلوبهم مثلما يحترق قلبها طمعًا، لتقرر بدم بارد خطف ابنتهم هدى ذات الثمانية سنوات وقتلها، فى تلك الفترة بدأت تعد خطتها كانت البداية بالتقرب، وإعطاءهم الاحساس الكاذب بأن الخلافات بينها وشقيق زوجها تلاشت؛ أخذت تتودد إليهم وتزورهم كثيرا وهي ترتدى قناع الحمل الوديع واستطاعت بكل خسة أن تجعل ابنتهم هدى تحبها وتثق بها.
وفي اليوم الذى حددته لارتكاب جريمتها انتظرت امام منزل شقيق زوجها حتى لمحت هدى تخرج منه، نادت عليها تسبقها ابتسامتها وأوهمتها أنها احضرت لها الحلوى التى تحبها لديها في المنزل، فرحت هدى وذهبت مع زوجة عمها، وبمجرد أن دخلت معها المنزل انقضت عليها كالذئب الذى ينقض على فريسته بكل وحشية، دفعتها أرضا وكتمت انفاسها بكل وحشية، الصغيرة الدموع تنساب من عينيها من الشعور بالألم والغدر فهي لا تعرف لماذا تفعل بها ذلك زوجة عمها وهي التي تحبها.
دقائق معدودة ولفظت هدى انفاسها الأخيرة بين يدى زوجة عمها، بعدها وضعتها في جوال ثم دفنتها في أحد أركان المنزل وكأنها تستوحي ما كانت تفعله ريا وسكينة في الماضي، ثم خرجت لتجلس أمام منزلها وكأنها لم تفعل شيئًا، على الجانب الآخر بدأت والدة هدى تشعر بالقلق عليها فالابنة تأخرت كثيرا، فهي خرجت لشراء بعض المخبوزات من احد الأفران القريب من المنزل لكنها لم تعد بعدها.
خرجت الأم لتسأل صاحب الفرن عن ابنتها لكنه اخبرها بأن هدى لم تحضر له من الأساس، ظنت الام أن الابنة ذهبت غلى والدها ب «الغيط» هرولت إليه تسأله عنها، لكنه أخبرها بأنه لم يشاهدها منذ أن نزل إلى عمله في الصباح، شعرت الام بالقلق والرعب على ابنتها خاصة عندما اخبرها احد الجيران أنه رأى هدى بصحبة زوجة عمها، لتذهب الام اليها لكنها فوجئت انها ترد عليها انها لم ترها منذ الصباح، وفي الليل ذهب الأب والأم إلى مركز الشرطة يبلغون عن اختفاء ابنتهما واتهما زوجة عمها بخطفها، وعلى الفور بدأ رجال المباحث بعمل تحرياتهم حول الواقعة، وبسؤال زوجة العم اخبرتهم أنها رأتها في الشارع وتركتها ورحلت، وبعد عدة ايام كانت المفاجأة عندما عثرت أم زوجة العم على جثة هدى، صرخت ليأتى الجيران وتنكشف الجريمة ليتم اخطار رجال المباحث بالواقعة وتعترف زوجة العم بقتلها هدى وذلك انتقاما من والديها بسبب الخلافات على الميراث ليتم تحرير محضر، وإحالة المتهمة للنيابة العامة ومنها إلى محكمة جنايات شبين الكوم والتى اصدرت حكمها بإعدام سماح زوجة العم.
«ستيته» انتقمت من جارتها بذبح ابنها
طفل الخانكة
8 آلاف جنيه كانت ثمن حياة عمار طفل الخانكة، والذى لم يتعد عمره الست سنوات، عمار كل ذنبه في الحياة أن والدته اشتركت في جمعية مع جارتها وجاء ميعاد قبضها للجمعية، واخذت جارتها تماطلها في اعطائها أموالها؛ لتحدث مشادة بينهما نظرًا لمرور زوجها بضائقة مالية وكانت تريد اموال الجمعية كما جاء ترتيبها في القائمة.
لكن جارتها كانت بالفعل كانت قد انفقت أموال الجمعية، ولم تعرف كيف ستردها لجارتها والتى تطالبها بها ليلا نهارً، هنا قررت أن تنتقم منها بعد أن فضحتها بين الجيران بأنها استولت على اموال الجمعية، وفي نفس التوقيت قررت أن تشغلها عن المطالبة بالأموال، فقررت في لحظة شيطانية أن تخطف ابنها الصغير وتقتله حتى تحرق قلبها عليه كما فضحتها، وقبل أن تنفذ جريمتها بأيام اخذت تتودد لجارتها كما فعلت مرتكبة الجريمة الأولى، وتخبرها بأن زوجها بدأ يعد لها اموال الجمعية واعتذرت لها عما سببته لها من مشاكل بسبب التأخير، وبالفعل صدقتها وفتحت لها بيتها مرة أخرى، وفي يوم الحادث دعت والدة عمار جارتها لتفطر معها بمنزلها واحتسيا الشاي معا ثم صعدت إلى شقتها مرة أخرى، واخذت الجارة الحقودة تراقب شقة والدة عمار وتنتظر خروج الصغير ليلعب امام شقته، وبمجرد أن خرج الطفل وتأكدت الجارة من اغلاق والدته لباب الشقه بدأت تنادي عليه بصوت خفيض حتى نزل اليها فهي تسكن بالدور الأرضي، وبمجرد أن ذهب اليها اخبرته بأن لديها في الشقة المياه الغازية التى يحبها وبمجرد أن دخل اخذته إلى منور المنزل وهناك اخرجت سكينا من ملابسها وذبحته من رقبته بعدما كتمت انفاسه وكانها تذبح دجاجة وليست روحًا بريئة.
وفي تلك اللحظات جاء زوجها وولديها وفوجئوا بما فعلته والدتهم إلا انها اخذت تهددهم بأنها ستبلغ عنهم وستخبر من حولها بأنهم من قتلوا الطفل، وطلبت منهم مساعدتها في دفنه في المنور، وبالفعل ساعدوها بحفر حفرة في المنزل ودفن جثة عمار بها، ثم خرجت لتجلس امام باب شقتها كالمعتاد، وفي تلك الاثناء قابلت والدة عمار وهي تبحث عن ابنها واخذت تسألها عنه لكنها اخبرتها بأنها لم تره، وهنا دب القلق في قلب الام واتصلت بزوجها ليبحثان عن عمار في كل مكان لكن الصغيرفص ملح وذاب، وهي لم تعتد أن يخرج من المنزل فهو كان يلعب امام باب الشقة فقط، وبعد مرور 24 ساعة حرر الاب محضرا بغياب ابنه، واخبرت اسرته رجال المباحث انه لم يكن لديهم مشاكل مع احد سوى جارتها «ستيتة» في الفترة الاخيرة بسبب رفضها اعطاءها مبلغ الجمعية 8 آلاف جنيه.
تم تشكيل فريق بحث من فرع البحث الجنائى بالخانكة ومركز شرطة الخانكة وبالمعاينة والفحص تبين؛ أن «ستيتة ع»، 45 سنة، جارة والدة المجنى عليه «عمار ر»، 6 سنوات، بمنطقة القلج دائرة المركز، على خلافات مالية بينها وجارتها، فاستدرجت الطفل لمنزلها وذبحته بواسطة سلاح أبيض، ثم قامت بمساعدة زوجها «حماده ع» 47 سنة، ونجليها «محمد ح ع»، 22 سنة، و«ع ح ع»، 25 سنة، بحفر حفرة بالدور الأرضى بمنزلهم ودفنوا جثة الطفل.
وبمواجهة المتهمين بما تم، أدلوا باعترافات تفصيلية أمام المستشار أحمد البوشى رئيس نيابة مركز الخانكة، كما انتقل فريق النيابة لمنزل الواقعة بالقلج وسط كردون أمنى شديد، وأرشدوا عن مكان دفن الجثة وجرى استخراج الجثة، وإحالتها للطب الشرعى لتشريحها، والتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية، وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ومن ثم إحالتهم إلى محكمة جنايات الخانكة والتى أصدرت حكمها بإعدام الجارة وحبس الزوج والابناء عام مع الشغل.
فشل في اغتصاب ابن 6 سنوات.. فشنقه بحبل
غتصاب
اما الملاك الثالث والذي راح ضحية الغدر به وتم اغتيال براءته؛ هو يوسف يبلغ من العمر 6 سنوات المتهم بقتله حاول الاعتداء عليه لكن صرخات يوسف منعته ليقتله بطريقة بشعة كما جاء في قرار الإحالة فى القضية رقم 3085 لسنة 2021 جنايات مركز شبين القناطر، والمقيدة برقم 15 لسنة 2021 كلي شمال بنها.
وجاء في الأوراق؛أن المتهم «محمد ف س»، 19 سنة، عامل مقيم بدائرة مركز شرطة شبين القناطر، قتل المجني عليه الطفل «يوسف م ش»، 6 سنوات، عمدًا من غير سبق إصرار أو ترصد، وذلك بعد أن التقى به أمام حجرة خالية بأحد الأراضي الزراعية، حيث كان الصغير يلهو هناك فتولد لدى المتهم رغبة بالتعدي على الطفل، فسارع بجذبه داخل الغرفة الخاوية، لكن يوسف ظل يصرخ وينادى على والدته بمجرد ان قام المتهم بنزع ملابسه، لم يجد المتهم طريقًا للفرار من الفضيحة والعقاب الا القيام بقتل يوسف؛ أمسك بحبل لمحه بمكان الواقعة ولفه حول عنق المجني عليه وجذبه حتى تمكن من خنقه قاصدًا من ذلك إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياة المجني عليه على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضًا
ضبط شقيقين قتلا عامل بعد أن خطف طفلة وقتلها لفشله في اغتصابها بقنا
وأوضح أمر الإحالة، أنه كانت قد تقدم تلك الجناية جناية اخرى، وأنها في ذات الزمان والمكان هتك المتهم عرض الطفل المجني عليه خال كونه لم يبلغ الثمانية عشرة من عمره، كما أحرز بغير مسوغ من ضرورة شخصية أو حرفية أداة مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص «حبل»، المتهم بعد أن ارتكب جريمته فر هاربًا تاركا جثمان الصغير، حتى عثر عليه الأهالى وابلغوا الشرطة.
توصلت تحريات المباحث إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة عامل 19 سنة، مقيم دائرة المركز، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة لتأمر النيابة بحبسه علي ذمة التحقيقات، ومن ثم إحالته لمحكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار محمود محمد البريري رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح، ومحمد صبحى، وأحمد غنيمي، وأمانة سر محمد طايل، وعلى القلشي والتى أصدرت حكمها بإعدام المتهم شنقا.
خلافات الجيرة يدفع ثمنها «معاذ» بغرقه في مسقى المواشي
زوجة العم
القضية رقم 28863 لسنة 2021 جنايات شبين القناطر، والمقيدة برقم 2665 لسنة 2021 كلي شمال بنها من القضايا التى وجعت القلوب فالمجنى عليه فيها هو طفل يدعى معاذ لم يتجاوز عمره الست سنوات قتلته زوجة عمه «أمل م ع ع»، 30 سنة، ربة منزل، عمدًا مع سبق الإصرار، وقالت النيابة العامة في قرار إحالتها للمتهمة؛ انها فكرت وتدبرت في أمرها وبيتت النية وعقدت العزم على قتل الطفل المجنى عليه، بمجرد ن رأته يلهو أمام مسكنه، عزمت على استدراجه لداخل مسكنها بالطابق الأرضي حيث حظيرة المواشي خاصتها، وبكل خسة وندالة وضعت رأسه بمياه ساقية الماشية المتواجدة بالحظيرة، ضاغطة على عنقه حتى أيقنت من انه لفظ أنفاسه الأخيرة وأزهقت روحه.
ثم تخلصت من مخلفات جريمتها بإخفاء جثمان الطفل المجني عليه، فوضعته بداخل أحد الأجولة البلاستيكية واضعة أعلى جثمانه بعض مخلفات حظيرة المواشي خاصتها حتى يتوارى جثمانه، واضعة إياه بداخل غلق «مقطف» استعانت به من داخل حظيرتها، مستغلة جهل زوجها بالواقعة موهمة إياه برغبتها في التخلص من مخلفات حظيرتها، فاستجاب لطلبها مصطحبا إياها بدراجته النارية إلى مصرف المريج، وفقا لرغبتها وبرفقتها ذلك الغلق حامل جثمان الطفل المجنى عليه، فألقت به داخل مياه مصرف المريج متخلصة من جثمانه ذاهبة الى مسكنه عادلة البال مطمئنة السكينة على النحو المبين بالتحقيقات.
وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية تلقت بلاغا بتغيب طفل من أمام منزله، وعند مواصلة البحث تم العثور على جثمانه بمصرف قرية المريج دائرة مركز شرطة شبين القناطر، وبإجراء التحريات تبين ورود بلاغ من والد الطفل المجنى عليه بتغيب الأخير وبعد مرور فترة تم العثور على جثمان الطفل المجنى عليه، تبين وجود خلافات سابقة فيما بين أهلية الطفل المجنى عليه وبين المتهمة، على إثره قامت الأخيرة بارتكاب الواقعة، وبمواجهة المتهمة، أقرت بارتكابها للواقعة محل التحقيق، كما أقر زوج المتهمة بأنها وبتاريخ الواقعة قامت بإيهامه برغبتها في التخلص من مخلفات حظيرة الماشية بمسكنهما فاصطحبها وبيدها غلق كبير الحجم يظهر منه مخلفات الحظيرة إلى مصرف المريج محل العثور على جثمان الطفل المجنى عليه، فألقت بتلك المخلفات مصطحباً إياها عائدا إلى منزلهما.
وثبت من معاينة النيابة العامة لمحل الواقعة ومناظرة جثمان الطفل المجنى عليه أنه عثر عليه بمياه مصرف المريج في تحلل وظهور عظام الجسم وتأكل بمناطق متفرقة بجسده، وثبت من المعاينة التصويرية للواقعة محل التحقيق وتمثيل المتهمة للجريمة تبين تطابق ما قررته بالتحقيقات من مواصفات وأقوال بما قامت بإجرائه من تصوير الواقعة.
النيابة أحالت المتهمة إلى محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار محمود محمد البريري، وعضوية كل من المستشارين صالح محمد صالح، ومحمد صبحى، وأحمد غنيمي، وأمانة سر محمد طايل، وعلى القلشي والتى أصدرت قرارها بإحالة أوراق أمل لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها، وحددت جلسة الثالث من شهر سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.