علق الإعلامي أحمد موسى، على زيارة نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي، موضحا أن الكل يتساءل عن مصلحة واشنطن من إشعال الحرب والنيران في العالم. وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الولاياتالمتحدة تريد تأجيج الصراع بين روسيا وأوكرانيا وبين صربيا وكوسوفو، وبين أذربيجان وأرمينيا. ولفت أحمد موسى، إلى أن أمريكا لا تريد وجود بقعة مستقرة وملاذ آمن في العالم سواها، حتى تستحوذ على الاستثمارات العالمية. وأكد أن أمريكا تريد مواجهة النمو الصيني، لافتا إلى أن العالم على صفيح ساخن بسبب زيارة نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي، إلى تايوان. ومن جانبه، أكد البيت الأبيض أن تهديدات بكين لن تخيف واشنطن، مشددًا على أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إلى تايوان لا تنتهك سيادة الصين. وبدأت نانسي بيلوسي زيارة إلى عاصمة تايوان تايبيه، مساء اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، وذلك بعد جدل كبير حول الزيارة مع تحذيرات صينية من قيام بيلوسي بزيارة تايوان. وتزامنًا مع ذلك، أعلن التلفزيون الصيني، اليوم الثلاثاء 2 أغسطس، انطلاق مقاتلات "سو-35" تابعة للجيش الصيني باتجاه مضيق تايوان. وقال التلفزيون الصيني: "توجهت مقاتلات "سو 35" من القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني نحو مضيق تايوان على خلفية اقتراب طائرة أجنبية من تايوان، والتي من المفترض أن تكون رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي على متنها"، مضيفًا أن "مقاتلات "سو 35" من القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني عبرت بالفعل مضيق تايوان". وحذرت الصين، في وقتٍ سابقٍ اليوم الثلاثاء، من إقدام بيلوسي على هذه الخطوة، وقالت إن الولاياتالمتحدةالامريكية "ستدفع الثمن" حال زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي تايوان، وفقا لتقارير إعلامية. وأكد المبعوث الصيني إلى الأممالمتحدة تشانج جون، اليوم الثلاثاء 2 أغسطس، أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إلى تايوان ستقوض الأمن والاستقرار وكذلك العلاقات الأمريكيةالصينية. وقال تشانج جون، "زيارة بيلوسي أو أي مسؤول من البيت الأبيض إلى تايوان ستكون عمل خطير واستفزازي، وستقوض الأمن والاستقرار وكذلك العلاقات الأمريكيةالصينية". وأكد جون أن "تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين"، وذلك حسب قوله. في سياق متصل، قال مجلس الأمن القومي الأمريكي، إنه "يتوقع من بكين أن تستخدم لغة استفزازية بسبب غياب الشفافية"، متهما إياها بتصعيد تهديداتها على عكس الموقف الأمريكي. وأضاف مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنه "لا تغيير في سياستنا تجاه تايوان"، مشيرا إلى أن "الصين تتحرك عسكريا للرد على زيارة بيلوسي التي هي وحدها من تقرر زيارة تايوان من عدمها". إقرأ أيضاً .. تزامناً مع زيارة بيلوسي .. توقف عدد من المواقع الحكومية التايوانية على الانترنت عن العمل