الأحزاب المصرية تتقدم بمقترحاتها للأكاديمية الوطنية للتدريب

أستعدادا للحوار الوطنى..

بدأت الإستعدادات داخل الأحزاب لإنطلاق الحوار الوطنى فى الأسبوع الأول من يوليو نحن فى انتظار إنطلاق الحوار الوطنى الذى سيلقى، بظلاله بعد ايام معدودة فسوف تضح معالم الحدث فى ظل وجود انقسامات حول مؤيدين ومعارضين لهذة الخطوة على الرغم من ان جميع المؤشرات حتى الان تنبأ بنجاح الحوار الوطنى حيث كان واضحا من خلال سرعة الاحزاب فى تقديم مقترحاتهم للاكاديمية الوطنية ولكن فى ظل وجود ذلك فمازالت هناك مخاوف من عدم تحقيق الحوار الوطنى للهدف المرجو منه .
وقد رصدت "بوابة أخبار اليوم " بعض الاحزاب التى تقدمت بمقترحاتها حتى الان :-
حزب الوفد
فقد تناولت رؤية حزب الوفد للحوار وموضوعاته ومقترحات الحزب أليه التعاون مع الأكاديمية لتحقيق أهداف الحوار الوطنى من خلال وضع رؤية شاملة تتمثل فى عدة محاور من بينها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك لتحقيق الزخم الحقيقي والمصداقية وتدشين مرحلة جديدة للحوار السياسي والذي يعد أحد أهم دعائم الجمهورية الجديدة.
التنسيقية شباب الأحزاب السياسين
أكدت التنسيقية أن الحوار الوطني هو استمرار لحالة الحوار الاجتماعي والسياسي الذي بدأ مع سلسلة المؤتمرات الوطنية للشباب، وهي تأكيد على أن الحوار هو نهج دائم يستهدف تعزيز وتكامل الرؤي الوطنية.
حزب مستقبل وطن
قدم حزب مستقبل وطن رؤية مشتملة على عدة محاور اهمها المحاور السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
حزب إرادة جيل
فقد طرح الحزب ثلاث محاور هامه في مقدمتها المحور الاقتصادي من تحسين حياه المصريين يليها المحور الاجتماعي وذلك لمعالجه بعض المشاكل الاجتماعيه من بينها بل فى مقدمتها ان جاز التعبير قانون الاحوال الشخصيه والمحور السياسي المرتبط بتدعيم الحياه الحزبيه واجراء تعديلات على قوانين الاحزاب السياسيه والانتخابات .
حزب الغد
قال عادل عصمت نائب رئيس حزب الغد والمستشار السياسى للحزب نحن فى حاجة الى تعديل قانون الاحزاب السياسية فى اتجاه دعمها تعليميا واعلاميا وعلينا ان نعطى اولوية كبرى ايضا للصحة وللتعليم فمن مساوىء الجمهورية القديمة كان عدم الاهتمام بالصحة والتعليم
وطالب "عصمت" بأن تكون جلسات الحوار بدون اعلام لأن هناك من يذهب للتصوير او للمزايدات الفارغة . وعلينا ان نناقش اولا ضمانات نجاح الحوار الوطني.
حزب التجمع
ويرفض حزب التجمع التمييز بين أطراف الحوار الوطني, ويطالب بعدم الانحراف بدعوة الرئيس عن مسارها، وانطلاقا من مسئوليته الوطنية والتاريخية, يؤكد حزب التجمع أنه حتي اللحظة يسعي لإنجاح الحوار, ويحذر من تورط البعض – ولو عبر النوايا الحسنة- في محاولات إفشاله بما لا يتفق والمرحلة الراهنة في عمر البلاد, وما تحمله في طياتها من صعوبات تلزم الجميع بالوقوف صفًا واحدًا لمواجهتها بكل الحسم والجدية.
اقرأ أيضا | «الحوار الوطنى» يدخل مرحلة الحسم.. تفاصيل