«الوطنية للانتخابات» تعلن القائمة المبدئية لمرشحي الشيوخ 2025.. وبدء فترة الطعون    تنسيق الجامعات 2025.. ننشر المعاهد العليا المعتمدة من «التعليم العالي»    بعد 15 يومًا من البحث.. المئات يؤدون صلاة الغائب على غريق رأس البر (صور)    الأنبا جوارجيوس يترأس لقان وقداس عيد الآباء الرسل بكاتدرائية مارجرجس بمطاي    قفزة «عالمية» بأسعار الذهب    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات السكنية والخدمات بالعبور الجديدة    بعد فيديو عملية المقاومة بخان يونس.. يديعوت أحرونوت: فضيحة جديدة    فيديو| حزب العمال الكردستاني يُعلن التخلي عن السلاح بعد 47 عام من القتال    رئيس الوزراء الإسباني : ندعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق شراكته فورا مع إسرائيل    حقيقة تأجيل انتخابات الأندية لمدة عام | مصدر يوضح    تقارير: هندرسون أتم انتقاله إلى برينتفورد    رفع 31 سيارة ودراجة نارية متهالكة خلال حملات بالمحافظات    بكين تنفي تخزين بيانات لمستخدمين أوروبيين في إطار تحقيق بشأن «تيك توك»    ضبط 125 كجم أغذية فاسدة في العبور وتوصية بغلق 3 منشآت غذائية بالقليوبية    بحفل أسطوري في جدة..عمرو دياب يغني من ألبوم "ابتدينا"    مازن الغرباوي يمثل مصر في إيطاليا احتفالا بمرور 40 عامًا على تأسيس "مسرح الصمت" الإيطالي    ‮«‬فوات ‬الأوان‮»‬‬ كتاب ‬يحرض ‬على ‬صنع ‬‬الصور    طليقة سامح عبد العزيز: «يا رب ما اكونش قصرت في حقك»    هل يجوز أن أنهى مُصليًا عَن الكلام أثناء الخُطبة؟.. الأزهر للفتوى يوضح    جامعة أسيوط تحقق إنجازًا جديدًا بتسجيل لجنة أخلاقيات البحوث العلمية بكلية التمريض    دراسة تكشف أسباب انتشار سرطان القولون والمستقيم بين الشباب    ثيو هيرنانديز: قرارات ميلان لا تعكس الطموح الذي جلبني.. وتجربة الهلال هامة    توجيهات بتوفير المياه للمناطق النائية بمطروح وتحسين الخدمة    «خبراء الضرائب»: 4 تحديات تواجه تحويل مصر لمركز إقليمي لصناعة الحديد والصلب    بعد استقالته من النواب.. نائب عن مستقبل وطن يسحب أوراق ترشحه على الفردي بالشيوخ    ترقبوا خلال ساعات.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 بالمنيا والمحافظات فور اعتمادها رسميًا    ارتفاع حالات الوفاة فى انقلاب ميكروباص على مصرف مائى بالمنوفية ل 3 ضحايا    النيابة تحقق في مصرع سائق إثر انقلاب تريلا محمّلة بالخرسانة في سفاجا    انخفاض الأسمنت.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    هل تنخفض الأسعار بعد تراجع التضخم في مصر إلى 14.9%؟.. خبير يجيب    روبيو: التواصل مع الصين ضرورة استراتيجية لتفادي التصعيد    الأمم المتحدة: مقتل 798 شخصًا خلال تلقي المساعدات في غزة    بيومي فؤاد يوجه رسالة رثاء ل سامح عبدالعزيز: "أعمالك حية بروح موهبتك وبصمتك"    لطيفة تتصدر تيك توك ب «Sorry».. والجمهور: «كسرت التوقعات»    ب ديو «كيفك ع فراقي».. فضل شاكر ونجله يحققان 6 ملايين مشاهدة    البنك الأهلي: انتظام العمل بكامل طاقة ماكينات الصراف الآلي ونقاط البيع والخدمات الإلكترونية    الإفتاء توضح الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة    "إعلامى مجلس الوزراء" يكشف جهود تطوير مطار القاهرة والارتقاء بمستوى الخدمات    "قصص متفوتكش".. إمام عاشور في حفل محمد رمضان.. وزواج كريم بنزيما    حسام موافي يحذر من أعراض خطيرة.. تنذر بمشكلة في المخ    ب«صيدلية جديدة وتحويل منتفعي 5 جهات».. عيادة التأمين الصحي تواجه الزحام ببني سويف    غرق سفينة يونانية ثانية في البحر الأحمر بعد هجمات حوثية مميتة    وزارة الأوقاف تفتتح 8 مساجد اليوم ضمن خطتها لإعمار بيوت الله    وزير الري: السد العالي حامي الحمى لمصر.. ولولاه لما استطعنا تحمل ملء سد النهضة    أحمد عبد الوهاب يكتب: غزة ضحية شروط حماس وقمع الاحتلال    "الوشم مش حرام!".. داعية يرد على مراكز التجميل    مصرع طالب هندسة تحت عجلات سيارة أثناء التجهيز لزفاف صديقه بالفيوم    عالم أزهري يوضح أعظم دروس الهجرة النبوية    خريج «هندسة المنصورة» يحصد جائزة دولية من المنظمة العالمية للموارد المائية    كواليس طلب إمام عاشور تعديل عقده مع الأهلي    مودريتش يودع ريال مدريد بكلمات مؤثرة    أمن القاهرة يضبط 37 متهما بحوزتهم أسلحة ومخدرات    ولادة نادرة لتوأم ملتصق بمستشفى الفيوم العام.. و«الصحة»: الحالة تحت التقييم الجراحي    الفارس المظلم وحرب المخابرات الطاحنة بين إيران وإسرائيل    ممدوح عباس: "الفوضى خلصت.. ومصطفى محمد مش راجع من أوروبا"    حالة من التوتر الداخلي والعصبية.. حظ برج الدلو اليوم 11 يوليو    «مش عايزين نقول الأهلي اللي عملك».. تعليق ناري من طارق يحيى بشأن أزمة وسام أبوعلي    لماذا حرم الله الربا؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المستشار عبدالله الباجا: انتهينا من تشكيل اللجنة التي تمثل كل أطياف المجتمع| حوار


كتبت: منى ربيع
لا حديث يشغل بال الأسرة المصرية اليوم سوى عن تعديل قانون الأحوال الشخصية، والتكليف الذى أعطاه الرئيس عبد الفتاح السيسى للمستشار عبد الله الباجا بتشكيل لجنة لتعديل قانون الأسرة حتى يتناسب مع التغيرات والتطورات التى طرأت على مجتمعنا في السنوات الأخيرة بما يحقق العدل مع الطرفين سواء الزوج أو الزوجة، وللأسبوع الثاني على التوالي أجرينا حوار الساعة مع المستشار عبد الله الباجا، وهو من شيوخ القضاء قضى أكثر من عشرين عاما على منصة محكمة الأسرة في دوائر مختلفة بدرجتيها حتى أصبح رئيس محكمة استئناف لنعرف منه اهم التطورات الأخيرة وهل تم تشكيل اللجنة ام لا؟
في البداية سألناه عن آخر ما توصل له بشأن اللجنة التى ستتولى تعديل القانون؟
رد المستشار عبد الله الباجا قائلا: اننا بالفعل انتهينا من تشكيل اللجنة التى ستتولى تعديل القانون، وتم إرسال الاسماء الى رئاسة الجمهورية وننتظر الموافقة الرسمية لنبدأ عملنا.
كيف تم اختيار اعضاء اللجنة؟
كنت حريصًا أن يكون اعضاء اللجنة من كافة أطياف المجتمع، من المجلس القومي للمرأة، والقومي للأمومة والطفولة، ودار الإفتاء، والأزهر الشريف للمرجعية الدينية، ونخبة من قضاة محكمة الأسرة، ونقابة المحامين، والإعلام، والصحة، والمثقفين، والمهتمين بالشأن ومتخصصين في اللغة العربية.
هل هناك مدة محددة لخروج القانون للنور؟
رد المستشار عبد الله الباجا قائلا: بمجرد أن تأتى الموافقة من رئاسة الجمهورية سنعمل فورًا، ولن يشغلنا شيئا حتى ننتهى من قانون الأحوال الشخصية الجديد في مدة أقصاها ثلاثة أشهر.
ما أهم المواد التى ستعملون عليها؟
النفقة هي المشكلة الكبرى وتمثل 80% من القضايا المتداولة والنزاعات في محاكم الأسرة، لافتًا إلى أن النفقة تتضمن أجر الحضانة والعلاج والمسكن والتعليم والملابس، لذلك فهي تشكل المشكلة الكبرى في النزاعات الأسرية داخل ساحات المحاكم خاصة في تنفيذ الأحكام القضائية.
ويستطرد المستشار عبد لله الباجا حديثه قائلا: نحن نبحث عن حياة كريمة للأسرة التي شهدت انفصالا، فلا يوجد أي شخص يستطيع العيش دون سكن وتعليم ومصروفات للطعام والشراب، فالقانون الجديد للأحوال الشخصية سيكون هدفه تبسيط الإجراءات ليحصل كل ذى حق على حقه بأسرع وقت، فهدفنا العمل على إعداد قانون جديد للأحوال الشخصية، ينال رضا الجميع، والحفاظ على حق الطفل في المقام الأول، وتحقيق الاستقرار للأسرة المصرية.
هل سيكون هناك مجال لتلقي اقتراحات من خارج أعضاء اللجنة؟
نعم سوف نخصص بريدًا إلكترونيًا، كما انه سيكون هناك خط تليفوني للجنة ومن خلالهما نستقبل الشكاوى والاقتراحات؛ هدفنا خروج قانون متوازن يحقق المصلحة العامة للأسرة المصرية وينال رضا الجميع.
دور الأزهر الشريف في اللجنة؟
يرد المستشار عبد الله الباجا: نحن ملتزمون بالشريعة الإسلامية عند إعداد مواد القانون، وأخذ رأى الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية فى مواده وهذا ما نص عليه الدستور، وكذلك المواثيق الدولية، ولا اريد سوى أن يطمئن الجميع فقط لا غير.
انتهى حديثنا مع المستشار عبد الله الباجا رئيس بمحكمة الاستئناف القاهرة ورئيس محكمة الأسرة سابقا بطمأنته لجميع أفراد الأسرة المصرية بأنه سيحاول تحقيق مصلحة الجميع وهدفه خروج قانون يحقق حياة كريمة للأسر التي شهدت انفصالا.
وقد دعا سابقا الرئيس السيسي المستشار عبد الله الباجا للتباحث حول ملف الأحوال الشخصية وذلك اثناء استضافته في احد البرامج على احدى القنوات الفضائية قائلا له: إن قضايا الأحوال الشخصية من أخطر القضايا التي تواجه مجتمعنا وتؤثر على مستقبله بشكل أو بآخر. وتابع الرئيس السيسي، أن تفاصيل قضايا الأحوال الشخصية سمع عنها منذ 40 عامًا ولا زالت موجودة حتى الآن.
مؤكدا أننا نريد عقد زواج يحل مسألة الطلاق، فهو والقانون لابد أن يكونا الحاكم والمنظم لهذه القضية.
وأضاف الرئيس السيسي: سُنحاسب أمام الله، قضاة، دولة، رئيس، حكومة، برلمان، أزهر؛ كل من سيكون معنيًّا بشكل أو بآخر لأن له قول في هذا الأمر هيكون في رقبتنا ولادنا وبناتنا،
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ إننا نريد عقد زواج يحل مسألة الطلاق، مؤكدًا أنه اهتم بهذا الأمر منذ أن كان أخيه يعمل بالنيابة ويحكي له عن هذه المشكلة، وأنه مسئول أمام الله سبحانه وتعالى علن كل بيت. وأسرة
وقال الرئيس السيسي، إنه تابع الحوار الجيد مع المستشار عبد الله الباجا رئيس محكمة الأسرة السابق.
وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى بتناول قضية الأحوال الشخصية، قائلا: تتناولون قضية من أخطر القضايا التي تواجه مجتمعنا وتؤثر على تماسكه ومستقبله بشكل أو بآخر، وتابع الرئيس السيسي، أنه غير منحاز للمرأة ولكنه يريد تحقيق التوازن في قانون الأحوال الشخصية.
وفي النهاية دعا الرئيس السيسي، المستشار عبد الله الباجا رئيس محكمة الاسرة السابق للحضور إلى الرئاسة للتباحث حول ملف الأحوال الشخصية، قائلا: «من فضلك تكون معانا في الرئاسة ومعك قائمة بأسماء قضاة أجلاء متواجدين على المنصة أو غير متواجدين في الخدمة ممن يملكون خبرات في ملف التقاضي في قضايا الأسرة التي تعكس رؤية لواقع عاشوه.. فهؤلاء القضاة يتشكل لديهم رؤية للمجتمع».
وبعد انتهاء مداخلة الرئيس اكد المستشار عبد الله الباجا قائلا؛ ان فلسفته فى قانون الاحوال الشخصية تحقيق حياة كريمة وعادلة للأسرة المصرية التي شهدت انفصالا، ولا يوجد فرق بين رجل وامرأة في القانون لكن يوجد أسرة مصرية».
وأكد أن مشروع القانون المقدم من الحكومة حاول علاج تلك المشكلات وجعلها على درجة واحدة، لا نلجأ فيها لمكتب التسوية أولا، وخاصة فيما يتعلق بمشكلة الإجراءات، موضحًا أنه لا شك في أن ما يحدث في الواقع أصبح عداءً مستحكمًا يؤثر على حياة الأطفال في النهاية، وأصبح بعض الأزواج يلجأون لحيل لقطع الطريق على نفقة الزوجة، ومنها إن كان موظفا يحصل على قروض لتخفيض راتبه وإن كان صاحب عمل حر يغلق مكتبه ويلغي السجل التجاري، وبذلك لا تستطيع الزوجة إثبات الدخل الشهري لزوجها أو طليقها.
وأشار «الباجا» إلى أن اللجنة ستتولى صياغة المشروع وتعرضه على البرلمان، فلا يعقل أن تستأثر جهه معينة بقانون الأسرة الذي يعتبر أخطر من قانون العقوبات والإجراءات الجنائية، موضحا أن قانون الأسرة يساهم في بناء المجتمع وحمايته من أي تهديدات.
اقرا أيضأ:10 مطالب تنتظرها المرأة في قانون الأحوال الشخصية الجديد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.