الحوار الوطني دعوة جاءت في محلها ولعل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية منذ أن أعتلي سدة الحكم وهو يدعو لكل ما يجمعنا ويوحدنا ولم يحدث أن تجاهل فصيل في المجتمع طالما إن هذا الفصيل لم يحمل سلاحا في وجه مصري ..الدعوة للحوار تدعم بنيان الدولة المصرية لأنها دعوة للعقول السياسية والاجتماعية والفكرية والاقتصادية في تبني قضايا ترفع من شأن مصر. && فقدت الأمة العربية وعلى رأسها مصر عظيم من بين أبناء المنطقة وصديق واخا كريما عاش بيننا مخلصا لوطنه الإمارات ووطنه الكبير الأمة العربية ألا وهو فخامة الشيخ خليفة بن زايد 0ل نهيان حاكم دولة الإمارات .. حقيقي غيابه خسارة كبيرة لكل الشعب العربي . رجل كثيرا ما ظهرت مواقفه الرائعة في الازمات ..ومن ثم نحن نذكره وسنظل نذكره بكل الخير ونثق إن اللاحق وخلفه محمد بن زايد 0ل نهيان سوف يكون خير خلف لخير سلف في ترسيخ مبادئ الشيخ خليفة بن زايد 0ل نهيان الراحل بجسده عنا والباقي بروحه معنا تعزياتي لكل شعب الإمارات وخليفته والأمة العربية قاطبة. && اللواء طارق صابر مساعد وزير الداخلية للأحوال المدنية حقيقة هذا الرجل أحدث طفرة رائعة إستكمالا لما قدموه سابقوه في تلك المصلحة الحيوية من خلال خدمات تقدم بشكل نموذجي ولاسيما للفئات الأولي بالرعاية من كبار السن ومن ذوي الهمم وتذهب لهم الخدمة إلى مكان إقامتهم من خلال كتائب مصلحة الأحوال المدنية المنتشرة في كل بقاع الجمهورية وهي خدمات لم تكن موجودة بحالة اليسر التي نراها عليها الآن مثلما ذكر لي العديد منها العقيد خالد صالح دينامو العلاقات العامة في تنسيق تلك الخدمات مع 0خرين ويستحق اللواء طارق صابر أن نرفع له القبعة أما هذه الأمر الجلل. && القس ناصر كتكوت الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر .. رجل دين من طراز فريد احدث نقلة نوعية في أنشطة الكنائس الرسولية على مستوى الجمهورية سواء على مستوى الخدمات الروحية أو مستوى الخدمات الإجتماعية والتنموية من خلال ملحقات الكنائس الرسولية في مصر ولعل عبارته الشهيرة التي يرددها وهي علينا أن نقف بكل قوة بجوار دولتنا وبجوار رئيسنا بعد أن قدم الغالي لمصلحة أن تبقي مصر وسخر كل ما تملكه الكنيسة الرسولية في مصر قاطبة ومجلسها العام في خدمة الكيان الكبير وهو الدولة ..كنيسة تتصرف كطائفة كبيرة وليس مذهبا صغيرا ..أتمنى أن تحذوا كل المذاهب الكنسية الإنجيلية مثل المشيخية ونهضة القداسة و الايمان ..ألخ حذوا هذا الرجل بعيدا عن عباءة أو ستار 0خر يعطلها عن أداء دورها الوطني ..دور المسجد والكنيسة في دعم الدولة في ظل هذه الظروف صار مطلبا ضروريا ..شكرا جناب القس ناصر كتكوت ..قسيس مجرد ..مش الدكتور القس ..أثق أن جميع المخلصين قلبهم على بلدهم.. جميل أن تستخدم كل ما تملك لمصلحة بنيان الدولة بشكل عملي وليس بالكلام. && حقيقي أحزنني ما سمعت عنه في تعليم بلدي ورأس مسقطي المنيا من تفنن أولياء الأمور في يوفروا كل مفردات الغش لأبنائهم في إمتحانات الصف الثالث الاعدادي وماحدث في مدرسة المنيا الإعدادية بنين وهي على بعد خطوات من مديرية التربية والتعليم فضيحة بكل المقاييس وكانت تتطلب حسم وحزم أكثر مما أتخذه الرجل المحترم اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا .. ولعل ما وصلني من بعض الأهالي في لجان مدارس أخري يندي له الجبين ولاسيما في القرى. لا أعرف ما هو مستقبل تلميذ كان الغش من خلال موافقة ولي أمره منهجا له ..حقيقي نحن نحتاج تربية لأبنائنا افضل من ذلك بكثير لأن ما يقوم به الرئيس هو العمل على بنيان دولة بكل ما تحمله الكلمة من معني قائمة على ناس أخلصت وبذلت الجهد والعرق في سبيل تقدمها وليس دولة قائمة على الغش والهزيان ..مطلوب الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه وساعد أو حرض على أن يكون الغش في الامتحانات منهجا لهم ولاسيما من بعض رجالات التعليم والأمر في يد الرجل المحترم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ويحتاج هذا الأمر إلي العودة لكتابة مقالة متفردة له. && معقولة الناس الذين نطلق عليهم ضحايا المستريحيين ..من رأئي هؤلاء ليسوا ضحايا لأنهم يدركون ذلك جيدا ويدركون أن من يقوم بذلك هو نصاب كامل الأركان وأن ضحايا إن أعتبرناهم ذلك وقعوا في مصيدة هذا النصاب وهم أيضا طماعون ..لولا. وجود الطماع ما كان هناك وجودا للنصاب ..وفي النهاية نحمل أجهزة الأمن تبعية ما يحدث ..رغم أن ذلك يتم ومعلن وتم القبض على العديد من هؤلاء المستريحيين ونجد من يتعاملون معهم حتى الآن . && الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن ..برنامج تكافل وكرامة يحتاج إلى إعادة نظر من جديد والا ما يحدث فيه يعتبر إهدارا لأموال تذهب بعيدا عن مستحقيها ... هناك ألاف من الحالات التي من حقها أن يتم تغطيتها من خلال برنامج تكافل وكرامة بعيدة تماما عن هذا البرنامج وهناك حالات تأخذ من برنامج تكافل وكرامة دون أن تستحق ..وقد تحدثتي معي مشكورة عن أن هناك إدارة في وزارة التضامن تقوم برصد تلك الحالات غير المستحقة لإعادة تلك الأموال ..لكن حقيقي لا حس ولا خبر لتلك الإدارة وسط من ينهبون أموال تكافل وكرامة دون إستحقاق هذه واحدة . الأمر الثاني هو مسابقة الرائدات الريفيات تحتاج متابعة دقيقة ورقابة عالية حتى يتم من يستحق في تلك الوظيفة وفي كافة المحافظات ..مش عاوزين نحبط من يستحقون بالمحسوبية والوساطة..أثق في قدرات ومتابعة الوزيرة القباج.