أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إدراج العديد من البرامج المتعلقة بالزراعة في الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، لتنفيذ برامج الزراعة الذكية والري لتحسين مرونة النظم الغذائية وضمان قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، ومنها البرامج التي تركز على تكيف المحاصيل والأنظمة الزراعية مع تغير المناخ في وادي النيل والدلتا، من خلال استخدام الممارسات التكيفية، مثل زراعة الأصناف التي تتحمل الظروف المناخية، وأيضًا برنامج نظام المراقبة والإنذار المبكر الذي يزود المزارعين بالمعرفة اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة والتكيف مع مخاطر تغير المناخ، بالاضافة إلى برامج أخرى عن تأهيل وتحديث نظم الري. جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى حول النُهج المتكاملة للمرونة المناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي ركزت على التحديات المناخية التي تواجه قطاع الزراعة والنظم الغذائية وسبل التكيف معها، وذلك ضمن مشاركة الوزيرة والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ COP27 في أسبوع المناخ للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدبي. وأوضحت وزيرة البيئة أن الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 التي إنتهت مصر من إعدادها تتضمن تعزيز القدرة على التكيف والمرونة مع تغير المناخ كأحد الأهداف الرئيسية، ويعد الحفاظ على موارد البلاد من تأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك الأراضي الزراعية والمحاصيل هدفا أساسيا. البيئة في أسبوع | تكريم وزيرة البيئة ومنحها الأم المثالية.. الأبرز أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى قيام مصر بإعادة هيكلة ملف التغيرات المناخية ،حيث أصبح على مستوى رئيس مجلس الوزراء وترأس المجلس الوطنى للتغيرات المناخية ،مشيرةً إلى حرص مصر على رفع الوعى البيئى لدى المواطنين وزيادة التواصل معهم، كما قامت مصر بتغيير إطار عمل البنوك الوطنية بشأن تغير المناخ وأصبح هناك شرطاً لتمويل أية مشروعات بأن تكون غير مؤثرة على التغيرات المناخية .