يوم المرأة العالمي.. نساء جمعن بين الأنوثة والقوة «بطلات في ألعاب مختلفة»

يحتفل اليوم العالم أجمع باليوم العالمي للمرأة وذلك تقديرًا للدور الكبير الذي تقوم به المرأة في شتي المجالات فضلًا عن دورها الأعظم في الأسرة والمجتمع.
وعند الاحتفال بهذا اليوم العظيم لا يمكن أن نغفل دور المرأة في المجال الرياضي والذي شهد بزوغ نجمات مؤثرات في حياة الكثيرين ومحققتات للكثير من النجاحات ولعل أبزرهن:
1. بابي ديدريكسون
بابي ديدريكسون زاهاريس المرأة القوية التي اقتحمت مجال الرياضة في 3 ألعاب مختلفة بدأتها في ألعاب القوى ثم الجولف ومن ثم كرة السلة وتوجت ب3 ميداليات أوليمبية عام 1932 في القفز وحصدت العديد من البطولات العالمية والقارية في الجولف وحققت العديد من البطولات المحلية في كرة السلة.
2. جوان بينواه صامويلسون
جوان بينواه صامويلسون حفرت اسمها بحروف من ذهب في لعبة ألعاب القوى بعدما أصبحت أول لاعبة تحصد ميدالية أوليمبية عام 1984 بالرغم من أن بدايتها لم تكن في هذه الرياضة.
3. فلورينس جريفيث
العداءة الأمريكية فلورينس جريفيث تعد أسرع لاعبة ألعاب قوى في العالم فلم تتمكن أي لاعبة حتى الآن من تحطيم أرقامها في سباقات المائة متر والمائتين متر بالرغم من وفاتها عام 1998.
4. ليزا ليزلي
الأمريكية ليزا ليزلي هي أول لاعبة كرة سلة تقوم بحركة الدانك الشهيرة ونجحت في تحقيق ميدالية أوليمبية للولايات المتحدة الأمريكية.
5.الألمانية شتيفي جراف
أسطورة التنس الألمانية شتيفي جراف تعتبر أول لاعبة في عالم التنس تحقق بطولات الجراند سلام وميدالية أوليمبية في نفس العام كما حققت خلال مسيرتها 22 لقبًا في بطولات الجراند سلام.
6.إيرينا ريتوفيتش
حققت إنجازًا من نوع خاص بعد أن فازت فوزًا ساحقًا في مسابقة "بادووتر ألتراماراثون"، التي وصل فيها المتسابقون معها بعدها بأربع ساعات.
7. سيرينا ويليامز
لا يمكن أن أن نتحدث عن لعبة التنس ولا نذكر سيرينا ويليامز بعد الإنجازات العديدة التي حققتها والتتويج بالعديد من الأرقام وأصبحت هى بطلة التنس المتوجة على العرش الحالي بأرقام وبطولات كثيرة.
8. بيلي جون كينج
الأمريكية بيلي جون كينج لاعبة تنس شهيرة حصدت بطولة الجراند سلام ل12 مرة متتالية كما فازت بالعديد من البطولات المختلطة بين الرجال والنساء.
ويتم الاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، والذي يأتي تقديرًا للمرأة وللدلالة على احترامها ولإنجازاتها في المجالات المختلفة.
ويأتي اليوم العالمي للمرأة في ذكرى مسيرة احتجاجية خرجت فيها 15 ألف امرأة في عام 1908 إلى شوارع مدينة نيويورك الأمريكية، اعتراضًا على العمل تحت ظروف لا إنسانية من أجل المطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.
ويهدف هذا اليوم أيضًا إلى تسليط الضوء على المشكلات المختلفة التي تواجهها المرأة حول العالم، مع وضع حلول فورية لها من الجهات الدولية والحكومات ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك الأفراد.
وبدأ الاعتراف بهذا اليوم بعد أن أقرته الأمم المتحدة في عام 1977، داعية دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة وقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، باعتباره رمزًا لنضال المرأة.