خبير بأسواق المال: التوترات بين روسيا وأوكرانيا أدت إلى إنهيار البورصات

قال الخبير بأسواق المال محمد عبدالهادي إن البورصة المصرية والبورصات العالمية تأثرت بالتوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا وكانت هناك هبوط كامل لأداء المؤشرات العالمية.
وأشار محمد عبدالهادي إلى الأسهم العالمية والتي أنخفضت كافة البورصات وخاصة الأوروبية أثر اندلاع حريق في محطه نووية أوكرانيه، ونتيجة للعقوبات المفروضة علي روسيا من أمريكا وحلفائها ومن مخاوف إرتفاع الأسعار ،نتيجة لانخفاض سلاسل الإمداد والتوريد مما سيؤدي إلي إرتفاع التضخم خاصة أن روسيا من أكبر الدول المنتجه للنفط والغاز والبلاديوم والألومنيوم والأسمدة والقمح.
وتابع الخبير بأسواق المال، أنه بالتالي مع فرض مزيد من العقوبات سوف تؤدي إلي مزيد من إرتفاع الأسعار وخاصة أسعار النفط والتي اقتربت من 120$ ولذلك فإن البورصات العالمية بين مطرقة ( تزايد القتال بين روسيا وأوكرانيا وبين ضغوط التضخم المرتفعة) ومع اقتراب إجتماع الفيدرالي المرتقب يوم 16 مارس القادم، والتوقع برفع أسعار الفائدة كل ذلك سوف يؤثر علي أسعار الأسهم وسوف تؤدي إلي ضغط بيعي ومزيد من الانخفاضات.
وأشار الخبير بأسواق المال إلى البورصة المصرية فقد ربحت 26.1 مليار جنيه وسجل 715.4، بعد أن عوضت جزء من خسائرها في أول يوم للغزو الروسي علي اوكرانيا والتي أفقدته 24.4 مليار جنيه في جلسه واحدة ومع تماسك الأسهم القيادية خاصة سهمي التجاري الدولي وفوري.
وأضاف محمد عبدالهادي، أن المؤشر الرئيسي البورصة ايجي اكس 30 ارتفع 3.81% وسجل بختام التعاملات 11305، وبالتالي عوض خسائره السابقة بالاسبوع الماضي.
وأشار إلى المؤشر السبعيني الذي فقد 9% فقد عوض جزء من خسائره واغلق علي ارتفاع 6.32% مسجلا 1886 نقطه، مشيرا إلى أكثر القطاعات المستفيدة والتي انعكس أدائها علي البورصة المصرية هو القطاع النفطي بقياده سهم اموك وسهم سيدي كرير وكذلك أسهم الاسمده والبتروكيماويات وهما القطاعات الأكثر ارتفاعا وأكثر القطاعات المستفيدة من الغزو الروسي الأوكراني.
وتابع عبدالهادي، وبخلاف أسهم قطاع السياحة التي تأثرت وانعكس أدائها علي أسهمها بالبورصة، خاصة أن معظم السياحة من روسيا وأوكرانيا وبالتالي مع اندلاع الحرب خفضت من اشغالات السياحة الي مصر .
وتوقع الخبير بأسواق المال، أنه مع إستمرار الضغط الروسي علي اوكرانيا أصبح الوضع غير مستقر عالميا في ظل ضرب مواقع استراتيجيه قد تؤثر علي منطقه أوروبا ومع تلميحات بوتين باستخدام النووي ومع عدم حسم المفاوضات فإن ذلك سوف يؤثر علي كافة البورصات العالمية والعربية وتؤثر سلبا علي أداء البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع المقبل.
إقرأ أيضا|رأس المال السوقي للبورصة يكسب 26.1 مليار جنيه خلال أسبوع