انتخابات الزمالك وفوز مرتضي رفضا للتربص ولصالح الإنجازات

خواطر

من المؤكد ان العزل والاحداث التى تعرض لها المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك كانت وراء وقوف الاعضاء فى صفه واكتساحه للانتخابات . كما هو معروف فقد انتصر القضاء الادارى لمنصور وحكم بعودته الى منصبه ليدخل الانتخابات رئيسا لفترة جديدة بالنادى مكتسحا منافسيه . روح التحدى سيطرت على أعضاء النادى وهو ماتمثل فى حرص الاعداد الغفيرة منهم على المشاركة فى التصويت لصالح المستشار مرتضى .
لاجدال ان انتماءه للنادى وسيل الانشاءات والتطوير التى اضطلع بها خلال رئاسته .. كانت وراء تأييده والتصويت لصالحه . لم يقتصر هذا التصويت على الثقة فى المستشار مرتضى وحده .. وانما شمل ايضا معظم الأسماء فى قائمته لأعضاء مجلس الإدارة.
حدث ذلك رغم ماشاب العملية الانتخابية من إنفاق باهظ من بعض القوى على الدعاية والترويج لمنافسى مرتضى . يضاف الى ذلك التجاوزات من بعض الصحفيين والاعلاميين المتربحين والكارهين لنادى الزمالك . الأزمة كان مصدرها الخلاف مع هشام حطب رئيس اللجنة الاولمبية والذى اصدر قرار العزل الذى نقضه القضاء. من ناحية أخرى فإن الخلافات مع المستشار منصور .. استغلت بعض انفعلاته لتصفية الحسابات مضافا اليها الاستناد إلى عملية تربص بالنادى وادارته . سلسلة الأزمات التى شهدتها القلعة البيضاء ..كان لها انعكاسات سلبية على اوضاع النادى بشكل عام ولكنه استطاع عبورها.
مبروك للمستشار مرتضى منصور ولنادى الزمالك . فى هذ الإطار .. تتصاعد الآمال بأن تكون مابعد هذه الانتخابات ايذانا.. ببدء مرحلة جديدة فى تاريخ النادى العريق . كما نتمنى المزيد من انجازات اعلاء شأن هذا الكيان الرياضى الكبير .
فى نفس الوقت فان على الاجهزة المسئولة والمعنية ان تتدخل لضبط المنظومة الرياضية والعلاقات بين المؤسسات الرياضية مع التصدى للمستفيدين من اثارة التعصب وتوتر العلاقات فيما بينها .
بطولة رابطة النوادى الكروية فى دورتها الأولى
.. لم تنته ولم تحسم حتى الآن . رغم ذلك فإنه تأكد أن فريقى الأهلى والزمالك ودعا البطولة بدرى بدرى . إن ذلك يعود إلى افتقادهما للاعبين الأساسيين على خلفية انضمامهم للمنتخب الوطنى لخوض بطولة الأمم الافريقية التى أقيمت بالكاميرون . اتصالا فقد أثبت هذا التخلف للناديين أن هناك قصورا فى إعداد وتجهيز البدلاء ليكونوا على مستوى الاحلال فى مثل هذه الظروف .
على هذا الاساس فإن ما حدث لابد وأن يدفع الناديين وأى ناد يشارك بلاعبيه فى المنتخب إلى سياساتً جديدة وفاعلة لتكون لدية ذخيرة جاهزة من اللاعبين للاضطلاع بمهمة المشاركة فى أى منافسات تقام متزامنة مع أى بطولات . حول هذا الشأن فإن بطولة الرابطة أظهرت الفرق المميز للفرق الصاعدة من دورى المظاليم والتى أمامها فرصة كبرى للفوز بالبطولة عن جدارة واقتدار.