«الكرة في ملعب الجبلاية».. «الثلاثة الكبار» يضعون كيروش في أزمة قبل مواجهة السنغال

يواجه البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني، أزمة كبيرة قبل مواجهتي السنغال في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم، والتي حاول التخلص منها على طريقة إلقاء الكرة في ملعب «الجبلاية» بتقديمه عدة طلبات لاتحاد الكرة بعد اجتماعه معهم اليوم عقب حصد وصافة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في الكاميرون.
سبب الأزمة يكمن في عدم تمكن المدير الفني للمنتخب الوطني من إقامة معسكر طويل للاعبي المنتخب قبل المواجهة القادمة مع السنغال والمقرر لها في شهر مارس القادم في الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لمونديال كاس العالم 2022، والمقرر اقامته في دولة قطر .
ووفق ما أكدته عدد من التقارير الاعلامية ان كارلوس كيروش كان يخطط لإقامة معسكر طويل إلا أن أندية "الأهلي والزمالك وبيراميدز" الذين يضمون عدد كبير من نجوم المنتخب بين صفوفهم سيكونون مرتبطين بخوض مباريات الجولة الخامسة من دوري أبطال افريقيا والكونفدرالية مع أنديتهم خلال شهر مارس المقبل وبالتحديد في الفترة من " 18 وحتي 20 من ذات الشهر خاصة وانه من المفترض أن يبدا معسكر المنتخب في اليوم التالي الموافق 21 من شهر مارس القادم، ثم يخوض المنتخب مباراة المواجهة مع السنغال يوم 24 من شهر مارس، بما يحرم كيروش من إقامة معسكر طويل.
ويلمح المدير الفني، إلى أن المباراة الفاصلة ستكون بعد ثلاثة أيام فقط، الامر الذي يحرم كيروش من إقامة معسكر طويل للاعبي المنتخب.
وقدم البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني عدة طلبات لاتحاد الكرة بعد اجتماعه معهم اليوم الأول عقب حصد وصافة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في الكاميرون، وذلك استعداداً لمواجهتي السنغال في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم.
ومن أبرز طلبات كيروش هى إقامة معسكر يتراوح ما بين أسبوع إلى 10 أيام فضلا عن خوض أكثر من لقاء ودى لتجهيز اللاعبين قبل مواجهة السنغال المقبلة.
وكان المنتخب قد حقق مكاسب بالجملة خلال الكان فرغم فشل المنتخب في الحصول على البطولة، إلا أنه سيحصل على جائزة مالية كبيرة، قيمتها 44 مليون جنيه وهى مكافأة الوصيف.
كما أسهمت البطولة في عودة الثقة في كيروش الذى قدم بطولة استثنائية، خاصة بعدما قاد المنتخب لعبور كوت ديفوار والمغرب والكاميرون فى الأدوار السابقة، رغم الهزيمة في النهائي ضد السنغال.
واستفاد الفراعنة أيضا من البطولة بظهور جيل جديد قادر على حمل راية المنتخب فى السنوات المقبلة، على غرار محمد عبد المنعم، بالإضافة إلى الحارس محمد أبو جبل الذى خطف الأنظار طوال البطولة.
والأهم من ذلك أن الهزيمة وخسارة اللقب ستمنحان المنتخب المصرى حافزا إضافيا عندما يواجه منتخب السنغال الذى هزمه فى نهائى كأس أمم أفريقيا بعد نحو شهر ونصف، فى مباراتى الحسم المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.
ويعد الصعود للمونديال أمرا بمثابة تحد خاص لكيروش الذى صعد أكثر من مرة بمنتخبات مختلفة للمحفل العالمى كان آخرها مع إيران ولم يسبق له فعلها مع منتخب عربى من قبل إلا أنه حقق التأهل مع منتخب أفريقي وهو جنوب أفريقيا بعدما صعد بهم إلى مونديال 2002 بكوريا واليابان إلا أنه رحل قبل بداية البطولة بسبب خلاف مع اتحاد «البافانا بافانا» .