روسيا تنقل أحدث أسلحتها لبيلاروسيا.. وتندد بأجواء تصعيد غربي

الرئيسان الأمريكى والفرنسى يتفقان على تنسيق الجهود بشأن أوكرانيا

عواصم - وكالات الأنباء
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى جو بايدن بحث خلال اتصال هاتفى الوضع حول أوكرانيا مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون.
وأوضح البيت الأبيض فى بيان أمس أن الرئيسين أكدا دعمهما لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، كما ناقشا التنسيق الدبلوماسى وإعداد «رد اقتصادى سريع وصارم» ضد روسيا فى حال تدهور الوضع حول أوكرانيا.
يأتى ذلك وسط حراك دبلوماسى غربى لمنع اجتياح روسى لأوكرانيا.
وتنفى روسيا أى خطط لاجتياح جارتها، وتتهم الغرب بتجاهل مخاوفها الأمنية عند حدودها.
ويتوافد القادة الغربيون إلى أوكرانيا للقاء رئيسها فولوديمير زيلينسكي. ووصل إلى كييف خلال الايام الأخيرة رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون ونظيره الهولندى مارك روتي.
كما زار رئيس الوزراء البولندى كييف فيما وصل الرئيس التركى رجب طيب إردوغان إلى أوكرانيا أمس.
ويرتقب زيارات وزيرا الخارجية الفرنسى والألمانى الى أوكرانيا الأسبوع المقبل، إذ يخططان لزيارة الجبهة شرقًا حيث تخوض قوات كييف معارك ضد انفصاليين مدعومين من الكرملين.
وفى سياق متصل، اعتبر السكرتير العام لحلف الناتو ينس شتولتنبيرج إن الانتشارالعسكرى الروسى فى بيلاروس هو الأكبر من نوعه منذ انتهاء الحرب الباردة، بما فى ذلك أحدث أنواع الأسلحة، ودعا روسيا لوقف التصعيد.
وأضاف فى بيان: «خلال الأيام القليلة الماضية، شهدنا تحركًا كبيرًا للقوات الروسية إلى بيلاروسيا بمشاركة متوقعة من 30 ألف وحدة قتالية ووحدات من القوات الخاصة، وأحدث طائرات مقاتلة، بما فى ذلك Su-35، وأنظمة إسكندر ثنائية الاستخدام، وأنظمة الدفاع الجوى S-400.
كل هذا يحدث بالتوازى مع التدريبات المتوقعة للقوات النووية الروسية هذا الشهر»..
وكانت الرئاسة الروسية (الكرملين) قد حذرت من أن قرار الولايات المتحدة نشر قوات إضافية فى أوروبا الشرقية سيؤثر سلبا على الوضع المتوتر أصلا فى القارة العجوز..
وقال الكرملين: «ان نشر واشنطن قوات إضافية فى أوروبا يبرر أى إجراءات تتخذها روسيا لضمان أمنها».
وفى وقت سابق، أعلنت واشنطن عزمها نقل نحو ألف عسكرى أمريكى من ألمانيا إلى رومانيا، بالإضافة إلى نشر نحو ألفى جندى أمريكى فى ألمانيا وبولندا.
فى سياق متصل، قالت السفارة الروسية فى واشنطن إن إمداد أوكرانيا بالسلاح الأمريكى يدفع الأوكرانيين»الساعين للانتقام» نحو حل عسكرى للوضع فى شرق أوكرانيا.
من ناحية أخرى، دخل صندوق النقد الدولى على خط الحرب المحتملة بين روسيا وأوكرانيا، معلنا عن طاقة إقراض تصل إلى 700 مليار دولار للمتضررين من النزاع.
إقرأ أيضاً|بايدن: قائد داعش فجر نفسه بشكل جبان.. وقضينا على تهديد كبير