قال وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح، إنه طلب من المسئولين في لبنان بألا يكون بلدهم منصة لأي عدوان لفظي أو فعلي وبأن يعود أيقونة مميزة بالمشرق العربي. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد 23 يناير، بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون، في قصر بعبدا، وذلك وفقا لما بثته قناة "الجديد" اللبنانية. وأشار إلى أن هذه الإجراءات كلها مستنبطة وأساسها قرارات الشرعية الدولية، وقرارات سابقة لجامعة الدول العربية. وواصل قائلا "لبنان واحة وساحة أمل للجميع، ملجأ للمثقفين والفنانين والأدباء، وهذا لبنان الذي نعرفه، ليس منصة عدوان أو مكانًا لجلب أي حساسية تجاه هذا الشعب الجميل". وأوضح الصباح أنه "لا يوجد هناك أي توجه للتدخل بالشؤون الداخلية للبنان، بل طرحنا إجراءات لإعادة بناء الثقة"، مشيرا إلى أن "علاقاتنا الدبلوماسية لم تقطع مع لبنان". كما أكد وزير الخارجية الكويتي على أن لبنان بصدد دراسة هذه الإجراءات، لافتا إلى أن الرد عليها سيكون قريبا. وأضاف الصباح: "نرحب باللبنانيين بكافة مستوياتهم لزيارة الكويت وزيارة وزير الخارجية اللبناني ستكون ثنائية وهناك دعوة سابقة للرئيس ميقاتي". اقرأ أيضا: البيت الأبيض: الاتهامات البريطانية لروسيا حول أوكرانيا مقلقة جدا