أطباء مصر بالخارج يسطرون أسماءهم بماء الذهب في الأبحاث العلمية

نجح الأطباء المصريون بالخارج في كتابة أسمائهم بحروف من ذهب في مجال الطب بمختلف تخصصاتهم سواءً كان في البلاد الأوروبية أو الويالات المتحدة الأمريكية، مما جعل كبرى المجلات العلمية تحتفل بأبحاثهم وانجازتهم.
وترصد "بوابة أخبار اليوم" في السطور التالية أبرز هؤلاء الأطباء بالخارج.
سارة حجي تحارب السرطان
إحدى الطيور المصرية بالخارج، التي حققت نجاحا شهد له الجميع في الأوساط الطبية، حددت هدفها وسعت إلى تحقيقه، واستطاعت أن تثبت رغم حداثة سنها، أن المرآة المصرية تستطيع تحقيق العديد من الإنجازات، والتميز في مجالاتها وتخصصاتها، إذا توافرت لها الأجواء المناسبة، سواء داخل مصر أو بلاد في الغرب، «سارة حجي» فتاة مصرية حتى النخاع، عالمة متميزة في مجال تخصصها، تلقب ب«سميرة موسى» العصر الحديث، صعدت إلى العالمية بعلمها وأبحاثها، وفازت بجائزة أفضل بحث في مجال السرطان في دولة ألمانيا.
نرمين بطرس في مواجهة كورونا
وصف موقع «New York post» الدكتورة المصرية نرمين بطرس رئيس الأطباء المقيمين في المركز الطبى لمستشفى بروكديل الجامعي في مدينة براونزفيل الأمريكية، بأنها «بطلة اليوم»، في مواجهة فيروس كورونا لأكثر من 80 ساعة أسبوعيًا تقضيها في المستشفى ببلدة بروكلين، لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد في المدينة وتوفير المساعدة اللازمة لزملائها في العمل، إلا أن عملها لا يتوقف عندما تعود إلى المنزل.
وذكرت الموقع، أن نرمين بطرس على تواصل كامل طوال ال24 ساعة مع الأطباء المقيمين تحت إشرافها، حيث يحتاج بعضهم إلى رأى آخر أو نصيحة حول كيفية التعامل مع ضحايا الفيروس، وقالت إن بعض الأطباء فقط يكونون في حالة خوف، كما أن الاتصالات التى تتلقاها من المتدربين والأطباء في أوقات متأخرة من الليل، «لا تتعلق فقط بالمعلومات الطبية، بل لأنه وضع جديد بالنسبة لهم، لذا يخاف العديد من الأطباء المقيمين من المرض، يخافون من الموت».
هبة مصطفى تكشف متحورات كورونا
طوّرت جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، اختبارًا لفحص فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» والذي من شأنه أن يتيح اختبار 1000 شخص يوميًا، مما قد يخفف الضغط على المعامل، ويتيح كشف أكبر لعدد المصابين في العالم، وكشفت الجامعة أن هناك أخصائيتين في علم الأحياء الدقيقة قامتا بتطوير الاختبار، ومن بينهما الطبيبة المصرية، هبة مصطفى.
ناصر فؤاد
حصل الطبيب المصري ناصر فؤاد على لقب نائب لورد بمقاطعة شيشاير، بعد أن أعلنت السلطات البريطانية منحه هذا اللقب، وذلك تكريماً له على أعماله الخيرية التي كان يقوم بها منذ 2013.
حيث أقام معسكرات لعلاج المعاقين من اللاجئين السوريين في كل من الأردن واليونان والشرق الأوسط، وتبرع بالعديد من الأدوية والأجهزة الطبية لمستشفى 57357.
تولي منصب رئيس مجلس أمناء جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان بلندن، وهي جمعية خيرية في إنجلترا تتبع القوانين الإنجليزية، بما تمكن المصريين من التبرع لمستشفى 57357 وللمشروعات التنموية في مصر.
اقرأ أيضا\ أصالة: «كنت بتعالج عند أطباء نفسيين.. وتناولت أدوية لمدة 8 أشهر»