5 أنواع غريبة ل«الفوبيا».. أبرزها «الأعين المفتوحة واللون الأبيض»

تعتبر الفوبيا هو مرض نفسي يسبب الخوف من أخطار ليست حقيقية ولا تهدد سلامة الإنسان مثل الخوف من الظلام أو الأماكن الضيقة والمرتفعة وما إلى ذلك.
ويعد الخوف من المرتفعات أو الخوف من المياه أو الخوف من التحدث أمام الجمهور من أنواع الفوبيا المعروفة، ولكن هناك أنواعا أخرى نادرة للغاية لم تسمع على الأغلب عنها، وهناك أنواع قد تبدو غريبة من أشكال الفوبيا من أبرزها:
فوبيا الأعين المفتوحة
لا يستطيع الإنسان إبقاء عينيه مغمضة دائمًا، لكن بعض الأشخاص يعانون من رهاب فتح العينين، والسبب في أغلب الأحيان يعود لتجربة سيئة ومؤلمة قد شاهدوها، كتعرض أحدهم لحادث كبير أمام أعينهم، أو لمشاهدتهم شريكهم وهو يخونهم
ويعاني الشخص المصاب بهذه الفوبيا من الوهن والضعف دائمًا، وتظهر عليه نوبات ذعر عندما يرى شيئًا لا يحبه، ويستمر في إغماض عينيه حتى يتأكد أنه لم يعد موجودًا أمامه.
وتتم معالجة هذا الاضطراب من خلال التنويم المغناطيسي، وإعطاء المريض أدوية مضادة للقلق والاكتئاب لكي يعود إلى حياته الطبيعية.
فوبيا اللون الأبيض
قد يجد الشخص الذي يعاني من رهاب اللون الأبيض نفسه يتجنب اللون الأبيض بأي شكل من الأشكال، على سبيل المثال قد يرفض الشخص المصاب بهذه الحالة امتلاك أي شيء في منزله لونه أبيض، ويربط علماء النفس سبب هذه الفوبيا غالبا بالثلج، ويرجحون أن لدى المصاب بالفوبيا ذكرى سيئة مع الثلج منذ الطفولة، كالتعرض لحادث خلال التزلج، أو لنزلات برد حادة سببها الثلج.
الخوف من الاحمرار
فوبيا الاحمرار هو رهاب اجتماعي يميل فيه المصابون إلى خشية احمرار الوجه لأنه يجذب انتباه الآخرين، ويعتبر الاحمرار هو رد فعل طبيعي لا إرادي ينجم عن النظام العصبي في الجسم استجابة لحدث ما، كالقلق أو الخوف أو الحب أو القتال وما إلى ذلك، حيث تزداد مستويات الإدرينالين في الجسم ما يؤدي لاتساع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم في الوجه، ما يسبب الاحمرار
اقرأ أيضا
بعد إدمانها «ناجتس الدجاج»..علاج طفلة بريطانية بالتنويم المغناطيسي
مرور الزمن
وتسمي هذه الفوبيا " كرونوفوبيا" ، وهو رهاب نفسي من مرور الوقت، فالمصابون بهذا النوع من الرهاب يشعرون أن حياتهم تمر بسرعة كبيرة وأنهم لم يفعلوا ما يكفي في الحياة، أو لم يستمتعوا بلحظاتهم لسرعة مرور الوقت، والمثير أن هذا الرهاب قد ينتقل جينيا، ويمكن أن يحدث من خلال الاكتئاب، وعادة ما يصاب به كبار السن والسجناء أو المحاصرون في مكانٍ ما دون إمكانية الخروج.
فوبيا المرآة
تسمي هذه الفوبيا ب "سبكتروفوبيا" صاحب هذه الفوبيا يخاف من كل أنواع المرايا أو حتى أي سطح عاكس، وليس فقط الخوف من النظر بكثرة في المرآة، بل وحتى العبور أمام أي مرآة بشكل عام، ومن أبرز المصابين بهذه الفوبيا الممثلة الأميركية باميلا أندرسون، فهي تكره رؤية نفسها في المرآة والمدهش أنها لا تحب أن تشاهد نفسها حتى على شاشات التلفزيون.