أبو زهرة: «كسارة البندق» من أهم المسابقات الموسيقى الكلاسيكية| فيديو

قال الفنان أحمد أبو زهرة، إن مسابقة كسارة البندق من أهم المسابقات التي تنظم في الموسيقى الكلاسيكية للأطفال من 8 سنوات وحتى 14 عاما في موسكو، والتي تعتبر من أهم قلاع الموسيقى الكلاسيكية في العالم، حيث خرج منها الموسيقيين والمؤلفين والعازفين على مدار أخر 200 عاما أثروا الحياة الموسيقية في العالم بأجمل الأعمال والعروض الموسيقية.
وتطرق أبو زهرة، خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم» ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، اليوم الأحد، في المداخلة الهاتفية، إلى زيارة أوركسترا فيينا لمصر، وتحديدا دار أوبرا مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أنها كانت فرصة عظيمة للغاية، حيث يتم التنسيق معها لحضور الحفلات ب4 سنوات، لكن ما حدث مع مصر كان مختلفا بعض الشيء.
وتابع، أن الفرقة كانت ستنفذ جولة وقعت عليها نذ عام 2017 في آسيا، لكن جرى إلغاؤها بسبب الإجراءات الاحترازية في الصين، وتحديدا الحصول على اللقاح الصيني: "فضل عندهم فجوة لمدة 5 أيام، وهو ما استغلته مصر، واستطعنا افتتاح واحدة من أجمل قاعات الموسيقى في العالم"، لافتًا إلى أن قاعة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة تنافس أكبر القاعات الموسيقية في العالم بل تتفوق عليها.
اقرأ أيضا:«كسارة البندق» في احتفالات الأوبرا بالكريسماس والعام الجديد
وقال الفنان أحمد أبو زهرة، المستشار الفني لأوبرا العاصمة الإدارية، ووالد عازفة الكمان مريم أبو زهرة، الفائزة بجائزة كسارة البندق الفضية للموسيقى فى روسيا، إن ابنته فضّلت آلة الكمان على البيانو، وشجعتها أسرتها، مشددًا على أن هوايتها لم تعطلها عن الدراسة.
وأضاف أبو زهرة خلال المداخلة، "عندما كانت تعيش في ألمانيا تفوقت على نظرائها الألمان في اللغة الألمانية، كما أن هوايتها علمتها تنظيم الوقت واحترام الآخر، فالموسيقى لها فوائد كثيرة بالنسبة للأطفال حتى لو لم يكونوا موهوبين بها".
وتابع والد عازفة الكمان مريم أبو زهرة، الفائزة بجائزة كسارة البندق الفضية للموسيقى في روسيا، أن دولا كثيرة مثل اليابان والصين وفنلندا وسويسرا تعلم أطفالها الموسيقى في المدارس إجباريا، لافتًا أن الدكتور مجدي يعقوب عندما زار مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية تحدث عن فائدة الموسيقى لصحة الطفل والإنسان، وبخاصة الموسيقى الراقية، لأن بعض أنواع الموسيقى تضر روح الإنسان.
وأشار، إلى أنه قضى معظم سنوات عمره في ألمانيا، لكن عندما جرى استدعائه لتولي شؤون مدينة الفنون والثقافة لم يكن مصدقا أن هذا العمل الفني يحدث على أرض مصر: "شفت كتير في حياتي، أمريكا وآسيا والخليج، لكن مكان زي ده وأفكار زي دي وخطط مستقبلية تؤثر في الأجيال المستقبلية وتنقل الوعي الثقافي والتعليمي لم أرَ، فهي تمثل نقلة نوعية كبيرة".