مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور طهران قريبًا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين 15 نوفمبر، إن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافاييل جروسي سيزور إيران "على الأرجح قريبا"، في الوقت الذي تستعد طهران والقوى العالمية لاستئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال المتحدث سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي أسبوعي "وجهنا دعوة لجروسي لزيارة طهران. تم تحديد موعد في هذا الصدد وننتظر رده على الموعد المحدد. من المحتمل أن يزور إيران قريبًا".
وأضاف "سيلتقي جروسي بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلال زيارته".
ولم يحدد خطيب زاده ما إذا كانت رحلة جروسي ستتم قبل اجتماع الأسبوع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة.
اقرأ أيضًا: رئيس بيلاروسيا: نعمل على إعادة المهاجرين إلى بلادهم
وأكدت إيران، في وقت سابق أنها لا تضع شروطا مسبقة للعودة إلى المفاوضات حول ملف طهران النووي، وذلك بعد محادثات مع الاتحاد الأوروبى وصفتها إيران بأنها «بناءة»وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، فى المؤتمر الصحفى الأسبوعي: «مشاوراتنا مع حلفائنا، ومن ضمنهم موسكو، مستمرة حول العودة إلى المفاوضات النووية».
وأكد أن المفاوضات سوف يتم استئنافها و»طهران لا تضع شروطا مسبقة للعودة إلى المفاوضات، ولا سيما لواشنطن»، التى انسحبت من الاتفاق وفرضت عقوبات على إيران.
وأضاف «نحن ننظر لأفعال أمريكا وليس إلى أقوالها، ونهدف لأخذ ضمانات بعدم خروج واشنطن من الاتفاق مرة أخرى».
وكانت المفاوضات حول الملف النووى قد بدأت فى أبريل الماضى فى فيينا بمشاركة إيران إلى جانب فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا.
وشاركت الولايات المتحدة بشكل غير مباشر فى مفاوضات فيينا بهدف إنقاذ الاتفاق المبرم فى 2015 خاصة بعدما انسحبت منه واشنطن فى 2018.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن نائب وزير الخارجية الإيرانى على باقرى سيتوجه بعد غد الخميس إلى «بروكسل لبحث مواضيع لم يتم حلها»، فيما نقلت وكالة «فرانس برس» عن نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، قولها إنه من غير المرتقب عقد أى لقاء مع الإيرانيين فى بروكسل حول استئناف المحادثات. وقالت مصرالى «لن يكون هناك لقاء الخميس. فى هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد إن كان سيعقد اجتماع أومتى».