ابحثى عنه..أين؟ فى عيونك..كيف؟ أغمضيها..ثم؟ اتركى عقلك حرا..ارئيتيه؟ لا..حررى قلبك..كيف؟ اخرجى ما فيه ارئيتيه؟ لا..حلقى بروحك.. كيف؟لا تتعلقى بأى شئ..ارئيتيه ؟ نعم لقد وصلتى..إذن افتحى عيونك لكن ظلى كما أصبحتى «الحجارة» جمعوا الحجارة ظنا منهم أنها ستكون حماية لهم من الريح. عندما أصابهم التوتر والقلق من هبات الريح. اختبأوا خلف الحجارة..لكنها سقطت عليهم.. نطق الحجر لا تحتموا فيما لا ينبت فيه العشب «حبات اللؤلؤ» حبات اللؤلؤ التى وضعها حول عنقها زادته نورا على نوره فأصبحت قطعة فنية تحتاج إلى عناية تليق بهذا الجمال نادر الوجود هو الذى يراه فخاف على ما رأى من ان يمسه اى سوء فأعلن لن يراها اى موجود فى الوجود «الزمن» فى كل لحظة تحسب ما تبقى من الزمن لا تجد إجابة..فالزمن غير معروف مدته قررت أن تحلق فى سماء المعرفة لترى الوجود وكل موجود بعين النور غير المحدود وظلت محلقة حتى نسيت الزمن وما تبقى منه «الحروف» أحبت الحروف وتمنت أن تكون حرفا فى أرقى الكلام ضحكت رفيقتها لكنك انت من تكتبين الحروف تمحيها وقتما تشاءين الحروف أسرار لا يعلمها إلا الخاصة حتى أحمل أسرارا ومعانى لكل محب وعالم وأنير طريق كل ضال