الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
قومى المرأة يشارك فى مهرجان 16 يومًا لمناهضة العنف ضد الإناث
"إيرينا يسري" ترد على شائعات ارتباطها بمصطفى أبو سريع
ضعف مياه الشرب عن بعض قرى بنى سويف.. «اعرف الأسماء والمدة الزمنية»
وزير الخارجية: ناقشت مع لافروف تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية
خليفة بونو، إنزاجي يتخذ قرارًا حاسمًا
إخلاء سبيل والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال في بلاغ تهديد بالقتل
أثناء حضورهما مسرحية أم كلثوم، المسلماني يرحب برئيس الهيئة الوطنية للإعلام بدولة الإمارات
وائل كفوري يمر بلحظات رعب بعد عطل مفاجى في طائرته
أسس كتابة القصة القصيرة في لقاء أدبي بثقافة الإسماعيلية
مجلس وزراء الصحة العرب يسلم أحمد طه جائزة الطبيب العربي لعام 2025
ترامب لا يستبعد الحرب مع فنزويلا
حماس: محادثات ميامي لن تفضي لوقف خروقات إسرائيل للهدنة
بوتين لزيلينسكي: ما دمت على عتبة الباب لماذا لا تدخل؟ الرئيس الروسي يسخر من نظيره الأوكراني
جامعة عين شمس تواصل دعم الصناعة الوطنية من خلال معرض الشركات المصرية
انطلاق مبادرة لياقة بدنية في مراكز شباب دمياط
أبرزها صدام نيجيريا وتونس.. مواعيد مباريات المجموعة الثالثة بأمم إفريقيا 2025
رئيسا وزراء مصر ولبنان يترأسان جلسة مباحثات موسّعة لبحث سُبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة.. ومدبولي يؤكد أهمية تطبيق ما تم التوافق عليه خلال أعمال اللجنة العليا المصرية اللبنانية
يبدأ رسميًا 21 ديسمبر.. الأرصاد تكشف ملامح شتاء 2025 في مصر
محافظ أسيوط يطلق مبادرة كوب لبن لكل طفل دعما للفئات الأولى بالرعاية
افتتاح مسجد نادي جامعة أسيوط بعد تجديد شامل
وزير الخارجية: العلاقات مع روسيا شهدت طفرة استراتيجية على جميع الأصعدة
عماد أبو غازي: «أرشيف الظل» ضرورة بحثية فرضتها قيود الوثائق الرسمية.. واستضافة الشيخ إمام في آداب القاهرة 1968 غيرت مساره الجماهيري
سوريا: عقوبات "قيصر" انتهت دون شروط أو تهديد بإعادة فرضها
تعرف على خريطة ما تبقى من انتخابات مجلس النواب 2025
نيجيريا الأعلى وتونس وصيفًا.. القيمة التسويقية لمنتخبات المجموعة الثالثة بأمم إفريقيا 2025
ندوة تناقش 3 تجارب سينمائية ضمن مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
اطلاق بوستر الدورة ال16 من مهرجان المسرح العربي بالقاهرة
النتائج المبدئية للحصر العددي لأصوات الناخبين في جولة الإعادة بدوائر كفر الشيخ الأربعة
فضل قراءة سورة الكهف.....لا تتركها يوم الجمعه وستنعم بالبركات
ضبط 99530 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة
تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 116 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
وفاة 7 أشخاص وإصابة 5 آخرين في حريق سيارة سوزوكي على الطريق الإقليمي
نواف سلام: العلاقة بين مصر ولبنان أكثر من تبادل مصالح إنها تكامل في الرؤية وتفاعل في المسار وتاريخ مشترك
وزير الصحة يلتقي الأطباء وأطقم التمريض المصريين العاملين في ليبيا
حملات أمنية مكبرة تضبط 340 قضية مخدرات وتنفذ قرابة 60 ألف حكم خلال 24 ساعة
تنفيذ 27 حملة تفتيش وتحرير 156 محضرا فى حملة تموينية بالوادى الجديد
ضبط 20 متهمًا أثاروا الشغب بعد إعلان نتيجة الانتخابات بالإسماعيلية
زراعة سوهاج: حملة إزالة فورية للمخلفات الزراعية بقرية الطليحات لمركز جهينة
وزيرة التخطيط تختتم الحوار المجتمعي حول «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»
الزمالك في معسكر مغلق اليوم استعداداً للقاء حرس الحدود
اليوم.. الأهلي يواجه الجزيرة في دوري سيدات اليد
وفاة طبيب متأثراً بإصابته إثر طلق ناري أثناء مشاركته بقافلة طبية في قنا
وزير الزراعة يعلن خفض المفوضية الأوروبية فحوصات الموالح المصرية إلى 10% بدلا من 20%
"الوزراء": الحكومة تمنح تيسيرات لزيادة عدد الغرف الفندقية وتحويل بعض المنشآت السكنية
أطعمة تقوي المناعة.. كيف يساعد الغذاء الجسم على مواجهة الإنفلونزا؟
ارتفاع حصيلة البعثة المصرية بدورة الألعاب الإفريقية للشباب إلى 65 ميدالية
الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 4 بلدات أوكرانية خلال الأيام الماضية
كأس عاصمة مصر.. الإسماعيلي يتحدى بتروجت بحثًا عن الفوز الأول
أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
الداخلية تضبط 20 شخصا من أنصار مرشحين بسبب التشاجر فى الإسماعيلية
جامعة السوربون تكرم الدكتور الخشت بعد محاضرة تعيد فتح سؤال العقل والعلم
أستاذ لغويات: اللغة العربية تمثل جوهر الهوية الحضارية والثقافية للأمة
هل يجوز للمرأة صلاة الجمعة في المسجد.. توضيح الفقهاء اليوم الجمعة
أفضل أوقات استجابة الدعاء يوم الجمعة – اغتنم الساعة المباركة
العليا للتفتيش الأمني والبيئي تتابع إجراءات تشغيل البالون الطائر بالأقصر
مستشار الرئيس للصحة: لا يوجد وباء والوضع لا يدعو للقلق.. والمصاب بالإنفلونزا يقعد في البيت 3 أو 4 أيام
هل يرى المستخير رؤيا بعد صلاة الاستخارة؟.. أمين الفتوى يجيب
محافظ الدقهلية يكرم أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
د.مصطفى سليم : فوزي فهمي .. الرمز المركزى الخالد فى وجداننا
أخبار الأدب
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 23 - 10 - 2021
د.مصطفى سليم
الكاتب والقائد والأستاذ الدكتور فوزى فهمى من وجهة نظرى هو البناء العظيم في الثقافة المصرية عامة والأكاديمية خاصة، باعتباره قد وضع الأسس العلمية وأسس الأبنية التعليمية التي تسمح، بالنهوض بفنون الأداء والعرض فى مجالات السينما والمسرح والباليه والموسيقى الغربية، والموسيقى العربية بالاضافة لدراسات الفنون الشعبية وفنون التأليف المسرحى وأصول كتابة السيناريو وعلوم النقد الفنى والأدبى.
فحين تأسست أكاديمية الفنون كانت اللوائح والبنية التحتية تقوم على نظم وخبرات الخبراء الروس وعام 1969 عندما تم تعيين أول رئيس لأكاديمية الفنون .. وكانت معاهد الأكاديمية وفرقها محدودة نسبة للطفرات التي حدثت بعد ذلك وكانت مساحة الأكاديمية محدودة وفيها مبنى واحد يجمع معاهد الموسيقى العربية والنقد والتذوق الفنى والفنون الشعبية بجانب مدرستى الباليه والكونسرفتوار داخل معهديهما بالإضافة لمبنى معهد الفنون المسرحية ومعهد السينما وقاعة سيد درويش وهي بذلك لا تقارن بمساحتها الآن التى أضيف إليها تسعة عشر فدانا، ولم يكن للأكاديمية أى فروع اللهم إلا مدرسة للدراسات الحرة للباليه والكونسير فى الإسكندرية ولم تكن هناك مراكز أو وحدات ذات طبيعة خاصة، وفي عام 1989 تولى الرائد الراحل المعلم القائد، المبدع المستنير الأستاذ الدكتور فوزى فهمى رئاسة الأكاديمية فصار، بحق مؤسسا جديدا للأكاديمية المتطورة، فقد أسس بنية جديدة ومعاهد جديدة، وفرق جديدة ومهرجانات جديدة ووحدات ومراكز جديدة، وخاض معركة عنيفة مع المجموعة التى استولت على الأراضى التي سعى وزير الثقافة العملاق د. ثروت عكاشة لتخصيصها للأكاديمية في ستينات القرن الماضى وبدعم، معنوى كبير من الدكتور ثروت عكاشة استطاع الدكتور فوزى فهمى أن يحصل على التسعة عشر فدانا المخصصة للأكاديمية في مطلع العقد، الأخير من القرن العشرين وسعى لإقامة صروحا جديدة وفقا لمعايير، الجودة العالمية مستعينا بخبرات مصرية وروسية ولا أنسى حين كنت أصعد لمكتبه عام 1993 بعد تكليفى بالعمل معيدا كيف كان يجلس، أمام الماكيت المجسم الضخم لمشروعات الصروح التي ستقام فى هذه الأرض ليشرحها لى ولزملائى، وكله فخر وسعادة فهنا ستكون قاعة مؤتمرات وهنا مسرح دائرى، وهنا مسرح مكشوف وهنا مستشفى وهنا معهد لفنون الطفل وإلى هنا سينتقل معهد فنون شعبية وإلى هنا سينتقل معهد النقد الفنى وهنا سيكون مجمع المدارس وهنا ستكون معاهد جديدة للترميم ... وهنا ... وهنا .. كان حلمه ضخما ومبهرا ويهدف لبنية غير مسبوقة وخلاقة لتعليم مواد الفنون تنهض بفنون الأداء والعرض ومستقبلها فى مصر فتم وضع تخطيط غير مسبوق في ضخامته قياسا بأكاديميات الفنون فى أنحاء العالم.
على التوازى مع وضع أساسات الأبنية التعليمية الجديدة أنشأ الدكتور فوزى وحدة إصدارات لأول مرة فى تاريخ الأكاديمية وكانت تصدر ترجمات لعدد كبير من الكتب الهامة في مجالات الفنون من اللغات الأجنبية إلى العربية، بواسطة مجموعة من المترجمين المتخصصين الذين عينهم فى مركز جديد أطلق عليه مركز اللغات والترجمة وكان يقدم أكثر من ثلاثين إصدارا سنويا بخلاف مجلات متخصصة محكمة مثل مجلة الفن المعاصر وقد شرفنى الأستاذ حين اختارنى كأول سكرتير تحرير لإصدارات الأكاديمية فور تعيينى معيدا لخبرتى السابقة فى مجال الطباعة والتحرير الصحفى، وكنا نطبع إصداراتنا حينها فى مطبعة هيئة الآثار بحى الزمالك.
في الوقت نفسه أسس الأستاذ الفرقة الطليعية لأكاديمية الفنون التى أنتجت عرض كاليجولا للكاتب الفرنسى ألبير كامى، وإخراج الاستاذ سعد أردش وبطولة نور الشريف وإلهام شاهين وكمال أبو رية وخليل مرسى ومجموعة من أساتذة التمثيل والخريجين والطلاب وسافرنا لمهرجان موتريل بإسبانيا وكنت أحد أعضاء الفريق الذي شهد نجاح العرض فى مسارح إسبانيا.
كما قام بتحديث اللوائح العلمية للمعاهد المختلفة واستصدر قرارات بإنشاء معاهد جديدة مثل المعهد العالي لفنون الطفل الذى لم يفعل إلا فى فنرة رئاسة الدكتور أشرف زكى للأكاديمية، ومن ناحية أخرى استعان بالخبراء الروس فى الموسيقى والباليه أمثال جيلوفانى وتيمور أباشيزى، وأعاد تهيئة حرم الأكاديمية القديم وتمهيد الطرق غير الممهدة وقام بتحديث البنيات الأساسية للمعاهد القديمة وأسس مهرجان المسرح العربى (زكى طليمات) وقام بدور كبير من خلال بنية الأكاديمية فى استمرار ونجاح مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى الذى كان رئيسه لعقدين من الزمان منذ الدورة الثانية عام 1989 وحتى تولى الدكتور سامح مهران إدارة المهرجان وبرفقته الأستاذ عصام السيد و طوال هذه الفترة تعلمت منه الكثير من الدروس في فن الإدارة فقد كنت لاعبا أساسيا في محراب إدارته.
ويجب أن أعترف بأن الدكتور فوزى فهمى صارحنى مؤخرا حين شهد خطوات الدكتور أشرف زكى بأنه سعيد بتحويل حلمه لحقيقة بعد توقف هذه المشروعات لسنوات طويلة عقب تركه لمنصب رئيس الأكاديمية فى مطلع الألفية الثالثة وقد أوصاني بالعمل مع الدكتور أشرف بإخلاص على طريق استكمال الصروح التي وضع أساسها.
ذكرياتى كثيرة كثيرة مع هذا الرمز المركزى في حياتنا الأكاديمية عامة والمسرحية خاصة وسأذكر منها بعض اللقطات السريعة واللقطة الأولى حين تقدمت للالتحاق بقسم الدراما والنقد المسرحى عام 1988 وكان حينها الأستاذ نائبا لرئيس الأكاديمية وكان حينها الشاعر د. عز الدين إسماعيل هو الرئيس وكان د. فوزى فى طريقه لرئاسة الأكاديمية، وأثناء امتحاناتى للقبول بقسم الدراما والنقد المسرحي حدثه بعض الأحبة عن طالب الثانوية العامة الشاعر الذى ظهر من خلال مداخلاته الشائعة فى ندوات الدورة الأولى لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى عام 1988 وأصر سيادته على حضور امتحانات القبول لأنه لم يكن يحب الوساطة ولكنه أدرك أن الوسطاء زملاء وخارج الدوائر الشخصية بالنسبة لى وليس لى دخل مباشر بوساطتهم، وفى امتحان القبول وجدنى الأعلى درجات بين المتقدمين فشعر بارتياح مشوب بالشك في احتمالية تدخل الآخرين لصالحى، وفى المقابلة الشخصية أصر رغم انشغاله على أن يحضر ويسألنى بنفسه أسئلة تختبر الذكاء وتكشف مصادر ثقافتى وأخيرا ابتسم حين أعجب بردودى وحين حاولت أن ألقى بعض أشعارى رد قائلا (خلاص يا بنى كفاية اللى قلته مش محتاجين نسمعك تانى بعدين هنسمعك كتير) وكان هذا بمثابة إعلان مبكر لنجاحى وقبولى وخرج ورائى أستاذى النبيل محمد عبد الهادى وقال لى )كنت رائع يابنى انت أفضل طالب جالنا فى العشر سنين اللى فاتو انا شايفك معيد).
منذ هذه اللحظة وكان اهتمام الأستاذ بى اهتماما خاصا وحين تخرجت عام 1992 عينت مباشرة فى مؤسسة دار التعاون كما عملت مع صاحبة الفضل الدكتورة هدى وصفى وحين علم الأستاذ أننى فى طريقى لاستلام العمل بمؤسسة دار التعاون أصدر فورا قرارا بتكليفى بالعمل معيشدا بالقسم طبعا بعد موافقة مجلس القسم بالإجماع.
ثم أصدر بعدها قرارا بتكليفى بالعمل سكرتير تحرير لاصدارات الأكاديمية ومنسقا للجنة الندوات بالمهرجان التجريبى وكان رئيس اللجنة الاستاذ سعد أردش.
كان الأستاذ كتابا مفتوحا على كل الثقافات وكان يعاملنى كمعيد منذ كنت طالبا وكان لا يدخن سوى سيجارة صباحا يحصل عليها من المعيد الأستاذ محمد عبد الهادى الذى ترك المعهد وبعدها كنت أنا رفيق سيجارة الصباح.
كان بالنسبة لى المعلم والأب والداعم والنقطة الفاعلة التي نلتقى جميعا أنا وزملائى عندها، فحين تزوج أخى وزميل ثانوى وقسم الدراما إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح حاليا من زميلتى بقسم الديكور راما فاروق كانت أمنيتهما أن يمرا بالركب على الأكاديمية لالتقاط الصور التذكارية مع الأستاذ فاستجاب لهما بتواضع وخرج لهما خارج حرم الأكاديمية بنبل وتواضع وكانت سعادة غمرتهما وغمرتنا جميعا.
إنه المعلم الذى كان مصدرا للثقافة الروسية والآسيوية بالأكاديمية بوجه خاص والأوروبية بوجه عام .. وعلى مستوى الإدارة علمنا أن الإدارة فن وعلم ولغة واقتدار ..
لا أنسى مقولاته الشهيرة مثل:
»أنتم عقل الأكاديمية يا أبناء قسم الدراما والنقد«
»المدينة المحاصرة لا تسقط لكثرة عدد من يحاصرونها وإنما تسقط حينما يشعر حماتها بلا جدوى حمايتها«
»سيأتي يوم ينتهي فيه العذاب الأسود ويصبح الموت عدلا .. طوفان بلا فلك«
أستاذي الجليل وأبى فوزي فهمي ألم الفراق ألم بى وبتلامذتك فعجز القلم عن كتابة كل شىء ولكن أعدك بكتاب يليق بتاريخك واسمك، وفضلك .. على أمل اللقاء في البرزخ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
عصمت يحيى : عبد الناصر والنميرى افتتحا أول عروض معهد الباليه
رئيس أكاديمية الفنون الأسبق
أبوطالب المرشح ل"الثقافة": وزير "فنان" كتب أفلاما لأحمد زكي وفريد شوقي وليلى علوي
فساد إدارى وتعيينات بالمزاج فى عزبة "سامح مهران"
لقاء الاجيال فى افتتاح ملتقى شباب أكاديمية الفنون
د.فوزى فهمى .. سيرة ومسيرة!
أبلغ عن إشهار غير لائق