طوارئ فى الجبلاية.. وتأكيدات حول سفر أحمد مجاهد سرًا لسويسرا

طوارئ فى الجبلاية.. وتأكيدات حول سفر أحمد مجاهد سرًا لسويسرا

تسود اتحاد الكرة واعضاء الجمعية العمومية ال 641 للجبلاية حالة من الترقب والحيرة استعدادا لاستقبال رد الاتحاد الدولى «فيفا» على التعديلات النهائية على لائحة النظام الأساسى الخاصة، التى تم إرسالها للفيفا يوم الثلاثاء الماضى، وهى نفس اللائحة التى تم إقرارها فى فترة المحاسب عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية.
وهى التى تم إقرارها من الفيفا ولكن لم يتم نشرها بالجريدة الرسمية وظلت مختفية وحائرة بين الجبلاية ومكاتب وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاوليمبية الى ان ظهرت مؤخرا وتم إقرارها من الجهة الادارية
ومع ترقب وصول رد الفيفا بداية يوم الاثنين المقبل بالقبول بإقامة جمعية عمومية لإقرار التعديلات، سوف يقوم مسئولو الاتحاد بتجهيز، ومخاطبة أعضاء الجمعية العمومية فى فترة حوالى 4 أيام ، وأيضا تجهيز أحد الفنادق الكبرى لإقامة الجمعية به، وبعد ذلك إقامة الجمعية فى غضون أسبوعين، وبعد ذلك مباشرة يتم القيام بالدعوة للانتخابات خلال 54 يوماً.
وبرغم التوقع بموافقة الفيفا على التعديلات ومن ثم سوف تقام الجمعية العمومية الخاصة بإقرارها وبعدها الدعوة للانتخابات، إلا أن الجميع بالاتحاد وجمعيته من الممكن الاصطدام برفض الفيفا للتعديلات مما يعرقل اى جمعية قادمة وبالتالى يخشى الجميع، بأن تستمر اللجان حتى اوليمبياد باريس 4202 فى سيناريوهات صعبة صادمة يجب أن يجهز لها الجميع، ووزارة الرياضة واللجنة الاوليمبية جيدا.
يأتى ذلك أيضا فى ظل حالة صدام قوية بين عدد من أعضاء الجمعية مع اللجنة الثلاثية التى تدير الجبلاية حاليا برئاسة المهندس أحمد مجاهد وصلت مؤخرا إلى مطالبة أعضاء الجمعية باستبعاد أعضاء اللجنة من الاشراف على الانتخابات المقبلة.
وتكشف «أخبار اليوم» عن ان توابع الأحداث الأخيرة التى شهدتها الجبلاية عقب خطاب رفض الفيفا لإقامة جمعية عمومية طارئة فى نفس الوقت الذى انقلب فيه عدد من أعضاء الجمعية على اللجنة الثلاثية، ادت ايضا الى حدوث حالة ارتباك للجنة بقيادة مجاهد مما جعله يشعر بإمكانية رحيله عن الجبلاية فى حالة اقامة الانتخابات
وكشف مسئول مهم بالجبلاية ل «أخبار اليوم» عن ان ذلك ادى ايضا الى عدم إجراء مجاهد اى اجتماعات مع طاقم عمل التجهيز لاحتفالية مئوية الكرة المصرية على مدى الاسبوعين الماضيين برغم اقتراب موعد المئوية مما يهدد نجاحها.
والجدير ان ضغوط اعضاء الجمعية ادت ايضا الى إجبار مجاهد ولجنته الثلاثية لتغيير المسمى الوظيفى لوليد العطار من القائم بمهام المدير التنفيذى الى مسمى المدير التنفيذى وذلك تحسبا لإقرار وإجراء الانتخابات فى ظل الاحداث والتطورات الاخيرة المتسارعة والمتصاعدة.
وأضاف المسئول أنه علم من مسئولين بالمكتب الإقليمى للفيفا بالقاهرة ان الأحداث الأخيرة أدت أيضا إلى قيام أحمد مجاهد بسفرية سرية منذ حوالى اسبوعين تقريبا الى سويسرا حيث الاتحاد الدولى لمدة لم تتجاوز ال 84 ساعة للتعامل مع الموقف الأخير.