البحرية الفرنسية تختار «ليوناردو» الإيطالية أنظمة لسفن باريس

قامت البحرية الفرنسية بتوقيع اتفاقية بأنظمة الأسلحة OTO 76/62 SR التي تتوفر حاليًا لسفن من طراز Orizzonte وفريم (الفرقاطات الأوروبية متعددة المهام) وفرقاطة الدفاع والتدخل التابعة للبحرية الفرنسية (فدي).
وتم الاتفاق بين شركة ليوناردو الإيطالية والبحرية الفرنسية من بين الإعلانات عبر معرض سي فيوتشر (مستقبل البحر) الذي أقيم الأسبوع الماضي في لا سبيتسيا الإيطالية. وكان هناك أيضًا امتداد الدعم اللوجستي لأنظمة الأسلحة من فئة Orizzonte أيضًا إلى الفرقاطة فريم و FDI.
وقال موقع "ديكود 39" الإيطالي، إنه غداة إعلان الانتصار الفرنسي في سباق الفرقاطات اليونانية، ظهرت بوادر بشأن تعزيز الاتفاقية البحرية بين روما وباريس.
وأضاف أنه في معرض سي فيوتشر حول اقتصاد البحر الذي عقد الأسبوع الماضي في لا سبيتسيا بإيطاليا ظهرت مجموعة "نافيريس" التي أسستها مؤخراً كل من شركة "فينكانتييري" الإيطالية و"نافال غروب" الفرنسية، التي تركز على الريادة بشأن البرامج الأوروبية الجديدة.
وجاءت الأنباء عن الاتفاق الجديد بين البحرية وشركة ليوناردو والذي سيقدم الدعم اللوجستي وخدمات الصيانة.
وتتعلق الاتفاقية بأنظمة الأسلحة OTO 76/62 SR التي تتوفر حاليًا لسفن من طراز Orizzonte وفريم (الفرقاطات الأوروبية متعددة المهام) وفرقاطة الدفاع والتدخل التابعة للبحرية الفرنسية (فدي).
وقال الموقع إن تنفيذ الأنشطة يأتي في فترة عشر سنوات وهي جزء من اتفاقية إطارية، في امتداد لعقد الصيانة السابق المرتبط بفئة Orizzonte.
يأتي هذا مع اتاحة إدارة التكوين وتوريد قطع الغيار والهندسة الميدانية وتحديث الوثائق 22 OTO 76/62 SR، وهو نظام سلاح بحري متوسط العيار تابع لشركة ليوناردو، هو الآن في الخدمة في أكثر من 50 دولة حول العالم.
بدورها، ستقدم شركة ليوناردو الإيطالية الرائدة في الفضاء و الدفاع والأمن أيضًا دورة تدريبية لأفراد البحرية الفرنسية الوطنية.
وذكر الموقع أن الدعم اللوجستي الذي قد يُمد انطلاقا من احتياجات العميل قد يشمل أيضا تحديث الأنظمة وتزويد معدات إضافية وخدمات مساعدة أخرى.
وأشار الموقع إلى أن الأنشطة الفنية للاصلاح العام تعد أيضا جزء من العقد، واختبار ومواءمة 11 مصنعًا سيعهد بها إلى ترسانة البحرية الإيطالية ومركز الدعم البحري والتجريب في لا سبيتسيا، مع تكثيف توطيد العلاقة بين شركة ليوناردو والبحرية الفرنسية لزيادة التعاون الأوروبي.