قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، بشأن الخطط الاستراتيجية المستقبلية للتعامل مع دعم المشروعات التنموية والقطاعات المختلفة في مصر إن الأممالمتحدة والحكومة المصرية أطلقتا عملية إعداد إطار التعاون الجديد، الذي يُغطي الفترة 2023-2027 و الذى يسترشد بأجندة 2030 جنباً إلى جنب مع أولويات عمل الحكومة بشكل مشترك. وأضافت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أنه تم تحديد خمس أولويات استراتيجية تركز على: تنمية رأس المال البشري والاستثمار فيه وتحسين مستويات المعيشة، وتعزيز الإنتاجية والعمالة، وحماية الموارد الطبيعية من أجل الأمن والاستدامة، الشفافية والحوكمة الشراكات الشاملة، والمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات. وأوضحت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، أن إعداد هذا الإطار الجديد يأتي في وقت حرج للغاية حيث لا يزال العالم بأسره يتعافى من تأثير جائحة كوفيد 19 على جميع الجبهات والقطاعات ولا يزال العالم بأسره في حاله تعافي، لقد أثرت هذه الجائحة بالفعل على كافة أهداف التنمية المستدامة وعلى التزامنا الشامل "بعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب. وتابعت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا: في هذا الشأن، اسمحي لي أن أذكر هنا أن التقرير التنمية البشرية في مصر، الذي وضعته الحكومة المصرية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي مع دور قيادي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والذي تم إطلاقه الأسبوع الماضي، سيكون بمثابة وثيقة مرجعية ممتازة لتطوير إطار التعاون الجديد مع الحكومة. وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا: نقدر بشدة أن تشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء لحفل إطلاق التقرير ومشاركتهم في المناقشات مع المؤلف الرئيسي وفريق الأممالمتحدة القُطري حول نتائج وتوصيات التقرير، أظهرت هذه المشاركة الاستراتيجية في إنجازات رحلة التنمية في مصر ومسارات التنمية المستدامة إلى الأمام مرة أخرى الشراكة القوية بين الحكومة المصرية والأممالمتحدة في مصر، والتي تهدف إلى تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة مصر بشكل أكثر ازدهارًا ومرونة وشمولية، حيث لا يتم ترك أحد خلف الركب. اقرأ أيضا: الأممالمتحدة: مصر نجحت في الحفاظ على أرواح المواطنين خلال جائحة كورونا