بحث أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" المشاكل التي تواجه الوكالة والصعوبات المالية والسياسية التي تعوق عملها في الفترة الأخيرة، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وقال بيانٌ صادرٌ عن الأمانة العامة، اليوم الأربعاء 8 سبتمبر، إن "اللقاء الذي عقد في مقر الجامعة العربية تناول ضرورة الحفاظ على عمل الوكالة، حيث شدد أبو الغيط على الأهمية البالغة التي ينطوي عليها عمل الوكالة، خاصة في المرحلة الحالية التي يواجه خلالها اللاجئون الفلسطينيون في مناطق عمل الأونروا الخمس صعوبات كبيرة جراء جائحة كورونا وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة". كما أكد أبو الغيط أهمية الحفاظ على مجالات عمل الوكالة ونشاطها، وإبعادها عن التسييس من أجل القيام بالمهام الإنسانية الموكلة إليها، وبواقع التفويض الأممي الممنوح لها والمنصوص عليه في قرار إنشائها في عام 1949. وقدّم مفوض عام الأونروا شرحًا مُفصلًا حول الأوضاع المالية للوكالة في المرحلة الحالية، وما تُعانيه من عجزٍ مالي بلغ 100 مليون دولار، فضلًا عما تتعرض له الوكالة من ضغوط سياسية من بعض الجهات.