شن حي شرق مدينة نصر، حملة مكبرة استهدفت غلق وتشميع الأماكن التي تمارس أنشطة بدون ترخيص، استهدفت الحملة غلق أحد مراكز العلاج الطبيعي يحمل اسم «سمكري البني آدمين»، وذلك لإدارته بدون ترخيص. يأتي ذلك في إطار الحرص على التصدي لكافة أنواع المخالفات ولاسيما مخالفات المحلات التجارية. وكانت معلومات وردت لأجهزة الأمن تفيد عمل مركز شهير بدائرة مدينة نصر أول بدون ترخيص والذي يحمل اسم "سمكري البني ادمين" وعلى الفور انتقلت الأجهزة المعنية بعد صدور قرار من النيابة العامة بغلق المركز ووضع الشمع الأحمر عليه لمزاولته مهنة علاج طبيعي للمواطنين دون ترخيص. ووقع عدد من نجوم الفن ضحايا لسمكري البني أدمين وهم أمير كرارة ونجوى فؤاد ومنة فضالي ومي سليم وداليا مصطفى وحمو بيكا وكريم فهمي وساندي وهبة مجدي وريهام عبد الغفور ومحمد عبد الرحمن توتا ومحمد عز وماجد المصري وأحمد كامل وحسن الرداد ومحمد أنور وأحمد فهمي والمخرج محمد سامي. وعلق الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعي، على انتشار علاج العظام ب«الطقطقة» أو عن طريق العصا، أو عن طريق أشخاص رياضيين، قائلا: إنها عمليات نصب واحتيال على المواطنين والمرضى، وليس لها أساس صحي أو ذكر في علاج الطب القديم، مؤكداً، أن أغلب الذين يسلكون هذه الطرق في العلاج، ينتحلون صفة الطبيب، وغير مؤهلين لمعالجة المرضى، ويتم الترويج لهم من قبل سماسرة للربح من ورائهم. ويوضح النقيب العام للعلاج الطبيعي، الأضرار الناجمة عن علاج العظام بمثل هذه الط، موضحا أنها تسبب كسور بالعظام، وشلل بسبب الضغط الخاطئ على فقرات معينة بالجسم، أو تحريك عظام من مكانها. ويحذر سامي المواطنين من الانسياق وراء هذه الخرافات وما يطلق عليها من مصطلحات الطب البديل، حتى لا يتعرضون للنصب أو أضرار صحية، لافتاً أن ظاهرة علاج العظام بالعصا تنتشر في المناطق العشوائية أكثر. وأردف سامي قائلا: «طقطقة العظام كلام خايب، ورصدنا شكاوى عديدة من قبل المرضى تعرضوا لكسور و أضرار جسمانية بسبب الذهاب لهؤلاء الدجالين والنصابين». وأنهى النقيب العام للعلاج الطبيعى حديثه، بأن النقابة تترصد بالتعاون مع الجهات القضائية، لكل من ينتحل صفة طبيب أو أخصائي علاج طبيعي، للقضاء عليهم قبل أن تصبح ظاهرة منتشرة بشكل فج. بينما يقول الدكتور أسامة عبد الحي أمين عام نقابة الصيادلة، أن من يمتهنون هذه الأعمال غير أطباء وليس لهم علاقة بالطب، موضحاً أن الطب القديم أو الحديث لا يوجد به مثل هذه الممارسات، بل هو طب شعبي، فرضه علينا بعض المواطنين الجهلاء. ويضيف عبد الحي، أن الدولة عليها عاتق كبير في مواجهة هذه الممارسات بسبب انتشارها الواسع، وقد أوشكت أن تكون ظاهرة، ولا يمكن استمرارها في ظل الدولة الحديثة، مشدداً على أنه لا يجب معالجة المريض المصري سوى أطباء مقيدين وأعضاء في نقابة الأطباء.