قال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جياتشو رضا إنه بات من الواضح تمامًا أن رئيس الحكومة الاثيوبية آبي أحمد لم يخلق فقط أزمة إنسانية في إقليم تيجراي، لكنه أيضًا يبذل كل جهوده لمنع حل هذه الأزمة أو السماح لأي قوافل مساعدات بالدخول إلى الإقليم. It's becoming exceedingly clear that the #humanitariancrisisinTigray is not only generated by #abiyahmed & partners but they are doing everything they could to obstruct aid convoys including working with #AwolArbaa of #Afar to send out vigilante groups to vandalize aid convoys. — Getachew K Reda (@reda_getachew) August 24, 2021 وتابع من خلال تغريدات نشرها على حسابه بموقع تويتر: «موقفنا واضح: سوف نعمل على وصول المساعدات الإنسانية ليس فقط للأشخاص في تيجراي ولكن أيضًا للمحتاجين في أمهرة وعفر. سنبذل قصارى جهدنا للتأكد من حدوث ذلك.» وأضاف: «يجب ألا يكون هناك شك في أن كل ما نفعله في ساحة المعركة يهدف بشكل أساسي لرفع القيود التي فرضها آبي أحمد على شعبنا.» ووجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس 19 أغسطس، رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد حول إقليم تيجراي. وقال جوتيريش إن الازمة التي يشهدها إقليم تيجراي في إثيوبيا حان الوقت لكي تنتهي، لافتا إلى أن المتحدة قلقة من الوضع في إثيوبيا. وعلى مدار 9 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل. وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع. وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم. في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.