قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة الجديدة عملت على زيادة طول الأجزاء المزدوجة بقناة السويس بما انعكس إيجاباً على خفض زمن العبور من 22 ساعة إلى 11 ساعة فقط، مضيفا أنه تم تقليل زمن الانتظار بالمجرى الملاحى وبالتالى خفض تكلفة الرحلة للسفن العابرة، بالإضافة إلى دورها فى زيادة القدرة التنافسية للقناة ورفع تصنيفها، فضلا عن زيادة القدرة التصريفية للقناة لتصل إلى 97 سفينة / يوم، مع تحقيق العبور المباشر فى الاتجاهين لعدد 45 سفينة / يوم. وتابع في حوار خاص مع "الأخبار": "كانت ملحمة وطنية شارك بها الشعب المصرى بمختلف أطيافه وفئاته. وجمع 64 مليار جنيه فى 8 أيام فقط هو بمثابةاستفتاء شعبى يؤكد ثقة أبناء الشعب المصرى فى القيادة السياسية ورؤيتها". واستطرد: "تحرص إدارة قناة السويس على الحفاظ بل وتطوير الموقف التنافسى للمجرى الملاحى للقناة، وذلك من أجل استيعاب الأحجام الكبيرة من السفن المختلفة من الأسطول العالمي ومن ثم التجارة الدولية، مما يجعل قناة السويس الاختيار الاول للخطوط الملاحية ويعزز تنافسيتها فى مواجهة الطرق المنافسة والبديلة، وذلك من خلال القيام بمشروعات التطوير المختلفة، وكان أبرزها قناة السويس الجديدة والذى افتتح فى أغسطس من عام 2015". وواصل حديثه قائلا: "أسفرت جهود التطوير عن زيادة القدرة التصريفية للقناة لتصل إلى 97 سفينة / يوم، مع تحقيق العبور المباشر فى الاتجاهين لعدد 45 سفينة / يوم والذى انعكس بالايجاب فى زيادة ايرادات قناة السويس برغم الظروف والتوترات التجارية غير مواتية". واختتم الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، حديثه قائلا: "أثبتت القناة الجديدة جدواها الفنية والاقتصادية، ما ظهر جلياً فى زيادة أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة وارتفاع المتوسط اليومى لعبور القناة وتسجيل إحصائيات الملاحة بالقناة أرقاماً جديدة غير مسبوقة بتحقيق أعلى عائد مالى فى تاريخ القناة خلال العام المالى 2020/2021 والذى بلغ 5.84 مليار دولار مقابل 5.72 مليار دولار خلال العام المالى 2019/2020 بنسبة زيادة قدرها 2.2%".
