أشاد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بجهود مؤسسة الأزهر الشريف "جامع وجامعة" برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة انطلاقًا من أن الأزهر الشريف هو قبلة العلم وكعبة العلماء، وهو القوى الناعمة لمصر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا. وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال احتفالية نظمتها الوزارة، وفق بيان للجامعة اليوم، لتكريم الجامعات المصرية التي تم تكريمها والبالغ عددها 13 جامعة مصرية فائزة في تصنيف QS العالمي لتصنيف الجامعات المصرية وفي مقدمتها جامعة الأزهر، إن هذا التكريم يأتي إيمانًا من أن جامعة الأزهر جزء مهم ضمن منظومة التعليم العالي في مصر والعالم. وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن جامعة الأزهر تستحق هذا التكريم عن جدارة لعراقتها وقدمها الضارب بأعماقه في جذور التاريخ، وبوصفها أقدم جامعة على مستوى العالم، كما يأتي هذا التكريم انطلاقًا من إيمان القيادة السياسية بأن التعليم والبحث العلمي هما القاطرة الحقيقية للتنمية الشاملة في جميع أنحاء العالم، وتحقيقًا لرؤية مصر 2030، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. جدير بالذكر أن جامعة الأزهر كانت في طليعة الجامعات التي حققت تصنيفًا متقدمًا نظرًا لعراقتها على مدار أكثر من ألف عام، تقوم برسالتها التعليمية والبحثية والخدمية محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، من خلال احتضان الأزهر الشريف لأكثر من 33 ألف طالبٌ وطالبةٍ من جنسيات مختلفة حول العالم، وصل عددها إلى 108 دول حول العالم. حضر الاحتفالية الدكتور أشوين فيرنانديز، المدير التنفيذي الأقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا لمؤسسة QS لتصنيف الجامعات العالمية، والدكتور أيمن عاشور، نائب وزير التعليم لشئون الجامعات، إضافة إلى مشاركة قيادات التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات المصرية الحكومية، ومسئولي بنك المعرفة المصري.
