شارك السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة ورئيس لجنة بناء السلام، أمس، في الاجتماع الذي نظمه مكتب الأممالمتحدة المعني بالجريمة والمخدرات حول الرؤية الاستراتيجية لأفريقيا 2030 من أجل الاستثمار في السلام والأمن والتنمية. وافتتحت الاجتماع نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة أمينة محمد بالتأكيد على أهمية تنسيق الجهود بين هيئات الأممالمتحدة المختلفة والمنظمات الإقليمية من أجل مكافحة الجريمة في أفريقيا وبناء السلام المستدام. ترأست الاجتماع الدكتورة غادة والي وكيلة السكرتير العام والمديرة التنفيذية لمكتب الأممالمتحدة المعني بالجريمة والمخدرات. وشارك في مناقشات الاجتماع ممثلو كل من تونسوالنيجر وكينيا بوصفهم الدول الأفريقية أعضاء مجلس الأمن خلال العام الجاري وكذلك إيطاليا بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة العشرين. كما استمع الاجتماع لمداخلات من قبل كل من رئيس المجموعة الأفريقية في نيويورك، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ووكيل السكرتير العام للأمم المتحدة لعمليات السلام. تناول السفير محمد إدريس في كلمته الروابط المتشابكة بين الجريمة المنظمة والنزاعات، مشيراً إلى اتفاق أولويات عمل لجنة بناء السلام وخلاصات الرؤية الاستراتيجية لأفريقيا 2030. وأكد حرص مصر خلال رئاستها للجنة بناء السلام على الاستناد لمبدأ الملكية الوطنية والإقليمية من أجل مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز السلام في القارة، وكذلك بناء الشراكات القائمة على تنسيق وتكامل الجهود الأممية والإقليمية، وتوفير الموارد اللازمة لتحقيق الاستقرار والسلام المستدام في القارة الأفريقية. الأممالمتحدة: الوضع الأمني في النيجر تدهور