أعلنت وزارة الصحة السعودية اقتراب عدد جرعات لقاح كورونا التى تم إعطاؤها فى المملكة من ال15 مليون جرعة. وكانت وزارة الصحة بالمملكة توسعت فى تدشين المزيد من مراكز اللقاحات، لتشمل جميع مناطق المملكة، مواصلةً جهودها فى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والحدّ من انتشار فيروس كورونا. وفى الهند، سمحت مدن رئيسية بعودة أنشطة الأعمال، بدءا من أمس، وشوهدت صفوف طويلة بانتظار الحافلات فى مومباى المركز المالى للبلاد. وعادت حركة المرور إلى شوارع نيودلهي، وذلك بعد موجة ثانية من فيروس كورونا أودت بحياة مئات الآلاف. وسجلت البلاد 100636 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أدنى عدد منذ السادس من أبريل ويقل كثيرا عن ذروة الشهر الماضى التى تجاوزت 400 ألف إصابة، مما سمح للسلطات بإعادة فتح أجزاء من الاقتصاد. وتأتى مساعى إعادة فتح الاقتصاد فيما تكافح السلطات لتطعيم سكانها البالغ عددهم نحو 1.4 مليار نسمة تنفيذاً لاستراتيجية يقول المسئولون إنها السبيل الوحيد لكبح موجة ثالثة من العدوى. ويواصل الفيروس المستجد تفشيه وانتشاره بين دول العالم، حيث أسفر حتى الآن عن إصابة أكثر من 174 مليون شخص، ووفاة 3 ملايين ونحو 745 ألف شخص فى العالم، بحسب موقع وورلد ميتر. من ناحية أخرى، أطلق فريق من الباحثين فى اليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة مشروعا لتطوير علاجات فعالة ضد «كوفيد-19»، تقوم على فحص مجموعة من الأدوية التى تمت الموافقة عليها بالفعل للاستخدام السريرى فى مكافحة الفيروس. وقال البروفيسور كويتشى واتاشي، من جامعة طوكيو للعلوم: ان الباحثين وجدوا دواءين يوفران فعالية مثبطة لمرض كوفيد-19، وهما سيفارانثين، الذى يستخدم لعلاج الالتهاب، ونلفينافير، المعتمد لعلاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية. ومنع سيفارانثين دخول الفيروس إلى الخلايا عن طريق منع الفيروس من الارتباط بالبروتين الموجود على غشاء الخلية، والذى يستخدمه كبوابة. فى المقابل، عمل نلفينافير على منع الفيروس من التكاثر داخل الخلية عن طريق تثبيط البروتين الذى يعتمد عليه الفيروس للتكاثر. وتنبأت نماذج حسابية أن العلاج المشترك يمكن أن يسرع فى إزالة الفيروس من رئتى المريض بأقل من خمسة ايام. وفى ليبيا، واصل أطباء القطاع الصحى مظاهراتهم ضد الوضع الحالى مع زيادة المخاطر التى يتعرضون لها جراء أزمة فيروس كورونا. ويطالب المحتجون بتفعيل القرار 885 المتعلق بزيادة الرواتب، والتأمين الطبى وعلاوة الخطر. وأعلنت مستشفيات الخضراء وشارع الزاوية والمستشفى الجامعي، فى العاصمة الليبية طرابلس، دخولها فى إضراب لمدة أسبوع كامل .