جامعة دمنهور: تنظيم قوافل طبية وتوعوية بجميع القرى ضمن «حياة كريمة»

أعلن الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور على تنظيم قوافل طبية وتوعوية بجميع قرى مبادرة حياة كريمة بنطاق مراكز البحيرة.
وأكد على وضع خطة لتوزيع القوافل (طبية ،بيطرية ، زراعية ، توعوية ، تثقيفية) على مراكز وقرى المرحلة الأولى ضمن مبادرة حياة كريمة. على أن تكون القافله الخميس من كل أسبوع .
جاء ذلك خلال إجتماع مجلس شؤون خدمة المجتمع والبيئة
أقرا ايضا| «قافلة سكانية» لتقديم الخدمات للأهالى بقرية النخلة البحرية فى «أبو حمص»
ولفت رئيس جامعة دمنهور على حرص الجامعة على المساهمة بشكل فعال في حل مشاكل المجتمع والمشاركة فى المبادرات الرئاسية .
.و تقديم العديد من الخدمات المختلفة التي يمكنها أن تعمل على الرقي بالمجتمع وتنميته من ناحية، إلى جانب إشراك الطلاب في التفاعل المجتمعي وبذر روح التعاون في نفوسهم ليكونوا أكثر فعالية وخدمة لوطنهم.
وشدد الدكتور عبيد صالح على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية وتكثيف التوعية للطلاب .
حيث أن الجامعة تواجه تحدياً كبيراً في مواجهة فيروس كورونا المستجد وتسعى جاهدة إلى الحفاظ على سلامة الطلاب من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية و تنمية الوعي لتجنب تفشي الفيروس بقدر الإمكان
وطالب بزيادة الوعى الصحى فالوقاية من الفيروس تحتاج إلى تغيير بعض السلوكيات من أجل حماية أنفسنا وحماية الاخرين .
مضيفًا أن الجامعة تحرص على تحقيق الشراكة بينها وبين مؤسسات المجتمع المصري للعمل على احتواء فيروس كورونا ومحاصرته بجميع الوسائل الممكنة وتعمل بشكل مستمر على المساهمة في الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة فيروس كورونا في مختلف الجوانب سواء الصحية أو التعليمية أو البحثية، ومن بينها حرص الجامعة على تقديم الوعي والمعلومات الصحية المهمة عن فيروس كورونا .
وأكد صالح على ضرورة تطبيق التباعد الاجتماعي وضرورة إطلاق مبدأ (الخوف على الآخر) وعمل ندوات توعوية للطلاب اون لاين وفيديوهات وضرورة التعقيم وعدم الإخلال بقواعد النظافة العامة وارتداء الماسك الطبي طوال فترة التواجد بالحرم الجامعي عدم السماح بتواجد الطلاب في غير الأوقات المخصصة لتواجدهم داخل الحرم الجامعي والالتزام بتطبيق نظام التعليم عن بعد والالتزام بتقليل أعداد الطلاب بالمدرجات وقاعات التدريس ومعامل التدريب العملي.
يأتى ذلك تنفيذا لمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، "حياة كريمة" للإرتقاء بالمستوى الإقتصادى والإجتماعى والبيئي للقرى الأكثر إحتياجاً وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتوفير كافة المقومات والخدمات والإحتياجات لمواطنيها وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.