رمضان في البحرين.. الأطفال «يقرقعون» ووجبة الغبقة طيلة الشهر

البحرين إحدى الدول الإسلامية العربية التي تتشابه كثيرا مع مصر في احتفالها بشهر رمضان الكريم، فالمملكة لهم تراث خاص وأهلها يسعون دائما للحفاظ على هذا التراث من الاندثار وخاصة فى شهر رمضان الكريم.
يحافظ أهل البحرين خلال شهر رمضان الكريم بنصب الخيام التي تعد ملتقى الأصدقاء في سهراتهم وممارسة الألعاب الشعبية التقليدية ونصب الخيام في الشوارع والفرجان, ويعد التلفزيون من لوازم الخيمة الرمضانية.
ووجبة "الغبقة " هي من المورثات الشعبية ووجبة ما بين الإفطار والسحور كما تعد وجبة رمضانية فقط لا يمكن أن تعدّ في بقية أشهر السنة, وكلمة "غبقة" تعني "العشاء الرمضاني المتأخر" الذي يسبق وجبة السحور, يرى البعض أن الغبوق وجبة خفيفة، بحسب ما نشرته جريدة الأحرار.
رغم أن "الغبقة" لها عديد من الأصناف فإن مكوناتها الأساسية تكون من الأرز المطبوخ بخلاصة التمر، والسمك الصافي المقلي أو اللحم, ويتم إعداد "الغبقة " طيلة أيام شهر الصيام، لكن البعض يرون أن أفضل وقتلها من بداية شهر رمضان إلى اليوم 18 رمضان قبل انشغال الناس بإحياء العشر الأواخر من شهررمضان.
"القرقاعون"
ومن أبرز العادات الشعبية القديمة للأطفال في البحرين هي "القرقاعون" وهي عبارة عن احتفال تقيمه الأسر لتكريم الأطفال ومكافأتهم على إتمام صيام نصف شهر رمضان وتشجيعهم لإكمال صيام الشهر، وفي يوم القرقاعون يرتدي الأطفال الملابس المزركشة حاملين الطبول والدفوف مع أكياس صنعت خصيصا لجمع القرقاعون الذين يحصدونها من بيوت الأحياء وهم يطوفون وينشدون ويغنون" قرنقعوه قرقاعوه، أعطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم، يا مكة المعمورة..."ليحصلوا على الحلوى والمكسرات.
ويميز القرقاعون بوجود سيارات خشبية يدوية لجمع القرقاعون فيها ويقال إن القرقاعون سميت نسبة إلى قرة العين في هذا الشهر، كما يتشابه المسحراتي في البحرين ومصر؛ حيث يطوف طول الليل وينادي: "أصحى يا نايم وحد الدايم"، وفي آخر يوم من شهر رمضان المبارك يقود موكب وداع للشهر وبعدها يحصل على هبات من الأهالي.
اقرا ايضا : شاهد| عادات وأطباق رمضان في كازاخستان والصين