خبير بالنقل: 3 مكاسب وراء شحوط السفينة البنمية بقناة السويس

كشف الدكتور أحمد الشامي، مكاسب شحوط السفينة البنمية «إيفر جيفين» بقناة السويس، بعد نجاح رجال القناة في تعويمها اليوم الإثنين.
وقال «الشامي» ل«بوابة أخبار اليوم» إن نتيجة هذا الحدث إيجابية، فيما تتمثل أبرز مكاسب شحوط السفينة لمدة ستة أيام، تتمثل في:
اقرأ أيضا| اجتماع تنسيقي بين «البيئة» وهيئة قناة السويس لمتابعة الوضع البيئي لأزمة السفينة الجانحة
1- عكس الحدث مدى أهمية قناة السويس إلى العالم أجمع .
2- التعامل مع هذه الأزمة..حيث أثبتت هيئة قناة السويس امتلاكها كفاءات تستطيع التعامل مع هذه النوعية من الكوارث.
3- عودة الملاحة مجدداً إلى قناة السويس خلال 7 أيام.
ولفت إلى أن هذه الحادثة "قدرية"، ومن المتوقع أن تكون العقوبة بقيمة 150 مليون دولار على هذه السفينة، وعدم الإفراج عنها لحين الحصول على نفقات تعويمها.
وانتهت أزمة سفينة الحاويات البنمية "إيفر جيفين" العالقة بالممر الملاحي لقناة السويس، حيث جنحت سفينة الحاويات التي يزيد طولها على طول 4 ملاعب لكرة القدم، بالعرض في مجرى قناة السويس صباح الثلاثاء الماضي فأغلقته بالكامل، ما عطّل الملاحة في الاتجاهين في المجرى المائي البالغ الأهمية.
وشهد صباح الثلاثاء جنوح سفينة الحاويات البنمية، بالقناة، والأربعاء الماضي بدأت أعمال التكريك وبلغت نتائج الأعمال بواسطة الكراكة مشهور 27 ألف متر مكعب من الرمال، على عمق وصل إلى 18 مترا.
وشهد يوم الخميس الماضي، زيادة عدد القاطرات العاملة في موقع السفينة من 8 قاطرات وأصبح الإجمالى 9 قاطرات، لسرعة إنقاذ السفينة.
ومساء الجمعة بدأت مناورات القطر للسفينة الجانحة، من خلال 9 قاطرات عملاقة فى مقدمتها القاطرة "بركة 1" والقاطرة "عزت عادل" وذلك بعد انتهاء أعمال التكريك بمنطقة مقدمة السفينة بواسطة الكراكة "مشهور".
ويوم السبت، تم استئناف العمل بموقع جنوح سفينة "إيفر جيفن" بالتزامن مع المؤتمر الصحفي للفريق أسامة ربيع، ويوم الأحد أعلنت هيئة قناة السويس أن قاطرتين جديدتين انضمتا إلى جهود إعادة تعويم السفينة، بينما تواصلت أعمال إزالة الرمال المحيطة بمقدمتها ومحاولات الشد بالقاطرات في أوقات تتلاءم مع ظروف المد والجزر.