«الحاج» يشير لمحافظ الإسكندرية: هؤلاء.. هم الإخوان| صور

لفت كتاب هؤلاء هم الإخوان، الصادر ضمن سلسلة رؤية التي تنشرها هيئة الكتاب بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، انتباه محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، أثناء جولته عقب افتتاح الدورة التاسعة لمعرض الإسكندرية للكتاب.
وأشار الدكتور هيثم الحاج، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، لمحافظ الإسكندرية على كتاب هؤلاء هم الاخوان، واستعرض محتواه، والذي يجمع عدة مقالات وشهادات تاريخية بصفحات من دفاتر الإخوان السوداء، وتاريخهم في الخيانة لأوطانهم والعمالة لاعدائها وعدم إيمانهم بالوطن أو الدولة الوطنية، واستحلالهم التخريب والهدم وإراقة الدماء.
اقرأ أيضا| متى يبدأ صيام النصف من شعبان؟.. «الإفتاء» توضح
كما يبين الكتاب أن الجماعة حيث حلت معها الفتن والانقسامات، والاضطرابات، وأنهم لا يوفون بعهد ولا وعد، ونقاضون للعهود.
ويوضح الكتاب أن هذه الجماعة حاولت مرارا وتكرارا تغيير جلودها مختالة ومخادعة، ولكنها لم تغير يوما منهجها ولا خطها الثابت في العمالة والخيانة، فمصلحة الجماعة لديهم فوق مصلحة الوطن، ومصلحة التنظيم فوق مصلحة الامة.
جدير بالذكر أن محافظ الإسكندرية ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، افتتحا الدورة التاسعة لمعرض الإسكندرية للكتاب، منذ قليل، بأرض كوته الشاطبي.
ويستمر المعرض حتى 3 أبريل 2021، وكان من المقرر حضور وزيرة الثقافة دكتور ايناس عبد الدايم ولكنها اعتذرت لحضورها مهرجان الأقصر.
ويذكر أن معرض الإسكندرية للكتاب هو أول فعالية تنطلق بعد قرار رئيس مجلس الوزراء باستئناف فعاليات وزارة الثقافة بحضور 50% مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية.
يشارك في المعرض 90 دار نشر، بالإضافة إلى قطاعات وزارة الثقافة ويقام على مساحة 2600 متر، ويبلغ ارتفاع الخيمة 17 متر، لضمان التهوية الجيدة.
ووفق ما أكده إسلام بيومي مدير إدارة المعارض بهيئة الكتاب، في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم»، فإن إحدى المبادرات الرئاسية الخاصة بالصحة ستشارك في فعاليات معرض الإسكندرية للكتاب منذ الافتتاح وحتى الختام، مضيفًا أن الخيمة الخاصة بالمعرض ستقام لأول مرة بمواصفات قياسية مختلفة، فارتفاعها سيصل إلى 17 متر، وذلك لضمان تهوية جيدة للمعرض للحفاظ على سلامة العارضين والزوار والحد من انتشار فيروس كورونا.
كما تشهد الدورة التاسعة لمعرض الاسكندرية للكتاب، مشاركة هيئة الشارقة للكتاب، ومشاركة مشروع كلمة بأبوظبي، وهى أول مرة يكون فيه مشاركة من جهات خارجية وهى خطوات في اطار تحويل معرض الإسكندرية لمعرض دولي للكتاب.