قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، إن الجيش الصيني منع سيارات تسلا من دخول مجمعاتها العسكرية، نطرا إلى مخاوف أمنية بشأن الكاميرات المثبتة على المركبات. ووفقا لموقع "thehindu" قالت المصادر، إنه بموجب هذا التوجيه، فقد نُصح مالكي سيارات تسلا، بإيقاف سياراتهم خارج الممتلكات العسكرية، وقد تم إخطار السكان بالقيود هذا الأسبوع، وطلبا عدم نشر أسمائهما بسبب حساسية الموضوع. وتعد هذه الخطوة، هي الأحدث ضمن الإجراءات التي تتبعها الصين في إطار الإجراءات المتزايدة ضد شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية "تسلا"، وذلك بالتزامن التوترات الجارية بين بكين و واشنطن. وبحسب مانقل الموقع عن محللين، أن تلك الخطوة تشبه إلى حد كبير الإجراءات الأمريكية ضد شركة الاتصالات الصينية هواوي، لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وقد حصلت تسلا على دعم قوي من شنغهاي، عندما قامت ببناء أول مصنع لها في الخارج هناك في عام 2019 ، وكان طرازها 3sedans الأنيق من السيارات الكهربائية، هو الأكثر مبيعًا في البلاد، قبل أن تتفوق عليها سيارة كهربائية صغيرة أرخص بكثير العام الماضي. وبحسب ما نقل الموقع، فإن مخاوف الجيش الواضحة بشأن تسلا، تؤكد على مشكلة أوسع لشركات صناعة السيارات، لأنها تزود المزيد من المركبات بكاميرات وأجهزة استشعار، تلتقط صورًا لمحيط السيارة، ومن يتحكم في كيفية استخدام هذه الصور ومكان إرسالها وتخزينها، هو تحد سريع الظهور لصناعة السيارات والهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم. وتحتوي سيارات تسلا Tesla على العديد من الكاميرات الخارجية للمساعدة في ركن السيارة والقيادة الذاتية، وقد تحدث الرئيس التنفيذي إيلون ماسك Elon Musk سابقا عن قيمة البيانات التي تلتقطها سيارات تسلا Tesla ، والتي يمكن استخدامها لتطوير القيادة الذاتية. ويحتوي الطراز 3 والطراز Y من تسلا Tesla أيضًا على كاميرات في مرآة الرؤية الخلفية لسلامة السائق، والتي يتم تعطيلها افتراضيًا. وقد ظهرت قيود الجيش الصيني على شركة تسلا Tesla مع عقد كبار المسؤولين الصينيين والأمريكيين اجتماعاً مثيراً للجدل في ألاسكا، وهو أول تفاعل وجهاً لوجه منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه. وقال مايكل دن، الرئيس التنفيذي لشركة ZoZoGo الاستشارية: "الصين لديها مجموعة من الأدوات - بعضها مباشر، وبعضها غير مباشر - لوضع العبء على الشركات الأجنبية مثل تسلا Tesla، و يمكن أن يأتي الضغط من أي اتجاه، ولأي سبب في أي وقت".